أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند اندرو كلاري اليوم الخميس بالجزائر أن الجزائر تلعب دورا "أساسيا" في الحوار الاورو متوسطي. و صرح كلاري لوأج بمناسبة اجتماع تحضيري "لمنتدى "آنا ليند 2013" المقرر في بداية شهر ابريل بمرسيليا (فرنسا) انه " من دون الجزائر لا يمكن إقامة حوار في الفضاء الاورو متوسطي". و أشار إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالجزائر تحت موضوع "هجرة و آفاق جديدة حول التنوع الثقافي في حوض المتوسط" دليل على "دور و التزام الجزائر" في الحوار الاورو متوسطي. و أكد أن الهدف من هذا اللقاء التحضيري هو معرفة كيف يمكن "لمهاجري" جنوب وض المتوسط المقيمين بأوروبا "المساهمة في إقامة العلاقات بين ضفتي المتوسط و التفاهم و التعارف والتعايش". و قال "اعتقد أنها فرصة كبيرة لمواجهة التحديات و الاستفادة من التجارب الايجابية التي تخص مشاركة هؤلاء المهاجرين في الحياة الثقافية و السياسية و الاجتماعية الأوروبية" مضيفا أن هذه التجارب سيتم تبادلها بمناسبة هذا الاجتماع "لننظر كيف يمكن لمؤسسة آنا ليند أن تساهم في تطويرها". و اضاف انه ينتظر أيضا أن "تكون هناك اقتراحات تخدم المؤسسة لكي تحسن عملها قصد ترقية الحوار بين الثقافات" و حتى تخرج مؤسسة آنا "باقتراحات تصل إلى هيئات المنطقة حتى تتخذ الإجراءات الضرورية لتسهيل تنقل الأشخاص". و تحسبا "لمنتدى آنا ليند 2013" فقد بادرت المؤسسة بمختلف الاجتماعات التحضيرية مثل التي عقدت باسطنبول (تركيا) حول موضوع "الشباب" في الدارالبيضاء (المغرب) و "نساء" ببالارم (ايطاليا) و ببرشلونة (اسبانيا) حول موضع "وسائل إعلام و تصور و بلوكسمبورغ: شباب نشطاء". و الهدف المرجو هو المساهمة في "الإعداد و التطوير و تحقيق برنامج منتدى آنا ليند 2013 بمرسيليا من خلال محورة أفق التنوع مع التحديات الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية و السياسية للسياق الاورو متوسطي". و من جهته دعا رئيس الشبكة الجزائرية ندا عبد الرحمن عرعار المشارك في هذا الاجتماع الذي يدوم ثلاثة أيام إلى "حوار جدي" بين مختلف أطراف ضفتي المتوسط و "التوجه نحو حلول" لاسيما من خلال منح "دور هام للمواطن المهاجر وحماية حقوقه.