ذكر رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية او غوستان ماتاتا بونيو اليوم الجمعة ان تشكيل الاممالمتحدة قوة تدخل مكلفة التصدي للمجموعات المسلحة الناشطة في شرق البلاد "تستيطع فرض السلام". و قد تبنى مجلس الامن امس الخميس قرارا لتعزيز قوة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال ماتاتا في بيان له إن "بلاده ترحب بهذا التصويت الذي يشكل منعطفا حاسما لإعادة السلام والأمن إلى شرق البلاد معربا عن شكره للمجتمع الدولي للدعم الذي وفره لهذا القرار ولنشر قوة التدخل التي تستطيع فرض السلام". و بالنسبة لرئيس الوزراء الكونغولي فان" قوة الاممالمتحدة لحفظ السلام في الكونغو (مونوسكو) اكثر صلابة هو بداية نهاية المجموعات المسلحة و اشارة واضحة جدا الى الذين يدعمونها ". و يذكر ان شرق الكونغو الديمقراطية هو مسرح لمواجهات مسلحة اجبرت الاف السكان على النزوح . و حسب كينشاسا و الاممالمتحدة فان حكرة التمرد ام 23 التي تواجه منذ حوالي عام الجيش الكونغوليتلقى الدعم من رواندا و اوغندا لكن البلدان ينفيان ذلك. وستضم قوة التدخل السريع التي شكلتها الاممالمتحدة بناء على قرار اصدره مجلس الامن الدولي أكثر من 2500 عنصر مكلفين "تنفيذ عمليات هجومية ومحددة" بهدف "وقف تنامي كل المجموعات المسلحة والتصدي لها ونزع سلاحها". و في نوفمبر 2012 فرضت حركة ام 23 طيلة 10 ايام سيطرتها على غوما قبل ان تنسحب مقابل فتح مفاوضات مع الحكومة الكونغولية.و تستمر هذه المفاوضات في كمبالا و من المفروض ان تسفر بسرعة اتفاق بعد ان انقمست ام 23.