صرح كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب بلقاسم ملاح يوم الجمعة بولاية المسيلة بأنه "لا بد من إحصاء العاملين في مؤسسات الشباب ضمن عقود ما قبل التشغيل لتمكينهم من تكوين إضافي متخصص و ذلك بكل من تيقصرين (الجزائر العاصمة) وسيدي مبروك (قسنطينة). وأوضح ملاح لدى تفقده دار الشباب ببلدية تارمونت (35 كلم شمال المسيلة) بأن تكوين هؤلاء الشباب سيمكن من تقليص العجز المسجل في الموارد البشرية بمؤسسات الشباب المتواجدة عبر الوطن. وأضاف ذات المسؤول بهذه المؤسسة الشبانية التي دخلت حيز الخدمة العام 2010 وتضمن أنشطة علمية وثقافية وترفيهية لفائدة 180 منخرطا بأن مؤسسات الشباب أصبح واجبا عليها أن تعمل مع الحركة الجمعوية وفق عقود برامج أقرتها مؤخرا الوزارة الوصية والهادفة إلى تفعيل أداء مؤسسات الشباب. وكشف ملاح بالمناسبة عن نشاط جديد سيتم تجسيده "قريبا" أسماه ب"نشاط دار الشباب المتنقلة" ويقصد به تنفيذ برامج الترفيه والتسلية والتكوين التي تتجسد في هذه المؤسسات ونقلها إلى مختلف أحياء البلديات والمدن قصد استفادة أكبر عدد ممكن من برامج الشباب. وألح كاتب الدولة بذات البلدية على ضرورة اعتبار دار الشباب بمثابة أداة ربط بين الشباب ومحيطه و ذلك من خلال تنويع وتكريس مختلف عمليات الاتصال والتواصل فيما بين الشباب وهذه المؤسسات التي تمكن هذه الفئة من المجتمع من الاطلاع على فرص التكوين والتشغيل وعديد مسابقات التوظيف في مختلف القطاعات. وسيواصل بلقاسم ملاح زيارته إلى ولاية المسيلة مساء اليوم الجمعة ببلدية المسيلة حيث سيتفقد كل من دار الشباب "ميمون الحاج" وفندق إيواء الرياضيين والمسبح الأولمبي ودار الشباب "ياحي الجموعي" بحي "النصر". كما يتضمن برنامج زيارة كاتب الدولة المكلف بالشباب إلى هذه الولاية التي تدوم يومين غدا السبت بلديات كل من جبل أمساعد التي سيحضر بها فعاليات اليوم الولائي للهواء الطلق بغابة عين غراب و المركب الرياضي "عبد القادر لمجد" ببلدية بوسعادة و آخر مماثل ببلدية أولاد سيدي إبراهيم قبل أن يشرف بعاصمة الولاية على لقاء مع الحركة الجمعوية الشبانية.