تشارك أزيد من مئة مؤسسة منها 45 فرنسية في "الأيام الخامسة للمناجم و المحاجر" التي افتتحت يوم الثلاثاء بالجزائر بهدف إقامة علاقات شراكة. و أوضح جون ماري بينال رئيس غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية-الفرنسية المنظمة للحدث أن الهدف من هذه الأيام هو "تعريف المؤسسات الفرنسية المشاركة بالقدرات التي تتوفر عليها السوق الجزائرية وفرص الاستثمار المتاحة فضلا عن تشجيع إقامة شراكات تجارية وصناعية". و يهدف اللقاء حسب نفس المصدر "إلى تمكين المهنيين في قطاع المناجم والمحاجر من تبادل المهارات في مجال التكنولوجيات الجديدة والتجهيزات والتقنيات المستعملة في قطاع المناجم و المحاجر". ومن اجل بلوغ هذه الأهداف سيتم تنظيم لقاءات أعمال خلال هذه الأيام بالإضافة إلى ورشات موضوعاتية حول مواضيع متعلقة باستغلال المناجم والمحاجر وصيانتها وأمنها. و أوضحت وثيقة سلمت للصحافة أن المواضيع التي تختارها المؤسسات الحاضرة تستجيب لاحتياجات السوق "في مجال المهارة و التكنولوجيات". و أكد مسؤولو غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية-الفرنسية أنهم يفضلون التقريب بين المؤسسات لأنهم يدركون أهمية "المشاريع العديدة الخاصة بمنشآت الطرقات و السكك الحديدية و المطارات و الموانئ" و "الاحتياجات التي يعبر عنها المستغلون". و ينشط بعض من هذه المؤسسات الحاضرة في مختلف مناطق البلد سيما في الجنوب حيث تقترح عروضها في مجالات مختلفة مثل التجهيزات من اجل البناء و الحفر في الصخور. و اقترحت حلول لتشجيع استعمال مواد الملاط والرمل و مواد أخرى على المؤسسات الجزائرية التي طلب مسؤولوها مزيدا من التوضيحات من نظرائهم الفرنسيين خلال جلسات الأعمال و الورشات. و كان استعمال المتفجرات و المضخات في المحاجر و المناجم و كذا الحلول لاستعمال انجع للآلات و التجهيزات من خلال استعمال امثل في صلب اهتمام المشاركين في هذا الحدث. و من بين الأشياء الجديدة التي عرضت أنماط إعادة معالجة مياه الغسيل و كذا الإجراءات المتعلقة بعقود الخدمات و التفتيش و الضمان. يذكر أن الطبعة 2012 شهدت مشاركة 40 مؤسسة فرنسية و 140 مؤسسة جزائرية.