تعقد حركة مجتمع السلم مؤتمرها الخامس يوم غد الخميس بالقاعة البيضاوية لمركب محمد بوضياف بالجزائر العاصمة تحت شعار "الحركة تتجدد, وطن ينهض" وهذا بمشاركة قرابة 1400 مندوب. وسيتم خلال هذا المؤتمرالذي ستدوم أشغاله ثلاثة أيام, المصادقة على المشاريع المستقبلية للحركة وسياستها العامة بالاضافة الى انتخاب الرئيس الجديد للحركة ونوابه وكذا رئيس المجلس الشورى الوطني للحركة. وكان رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير المؤتمر نعمان لعور قد أوضح خلال ندوة صحفية بأن جميع المندوبين المشاركين في هذا المؤتمر "مؤهلين لقيادة الحركة بإستثناء الرئيس الحالي السيد أبوجرة سلطاني الذي سبق وأن جدد تأكيده بعدم الترشح لرئاسة الحركة والاكتفاء بالبقاء كعضو قيادي فيها". وعن إمكانية حضور إطارات الحركة المنشقين عنها, ذكر السيد لعور أن الحركة "ترحب بالجميع" وأنه قد "تم ارسال دعوات لهؤلاء لحضور المؤتمر الخامس للحركة". وفيما يتعلق بالشخص الذي يمكن أن يتولى قيادة الحركة خلفا للرئيس الحالي أبوجرة سلطاني, أوضح المكلف بالاعلام للحركة فاروق أبو سيراج في تصريح لواج أنه "لا يوجد لحد الآن أي مرشح لهذا المنصب" وذلك —كما قال— "لاقتناع جميع القياديين بضرورة بناء الرؤيا السياسية والاجتماعية والتربوية للحركة والدورالذي ينبغي أن تقوم به مستقبلا". وأوضح المتحدث أن الترشيحات لرئاسة الحركة تكون "داخل المؤتمر وليس خارجه" وأن المندوبين لهم "كامل السيادة" في اختيار الشخص الذي سيقود الحركة في المرحلة القادمة. يذكر أن حركة مجتمع السلم عرفت بعد مؤتمرها الرابع سنة 2008 إنسحاب مجموعة من كوادرها بقيادة عبد المجيد مناصرة الذي أسس حزبا جديدا تحت إسم "جبهة التغيير" وأخرى بقيادة عمار غول أسست حزب "تجمع أمل الجزائر (تاج)".