أعلنت حركة حمس أن الإطارات التي غادرت الحزب سابقا وجهت لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الخامس المقرر أيام 2 و3 و4 ماي القادم، وقال نعمان لعور رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر أمس في ندوة صحفية بحضور أبوجرة سلطاني أنه تم توجيه الدعوة للإطارات التي غادرت الحزب سابقا لحضور المؤتمر، في إشارة إلى إطارات حركة التغيير والبناء الوطني وتجمع أمل الجزائر . أوضح أن الحركة ترحب بالجميع وأنه قد تم إرسال دعوات لهؤلاء للحضور إلى المؤتمر الخامس للحركة، وكانت مساع للوحدة بين هذه الأحزاب التي خرجت من رحم حزب الراحل نحناح من أجل جمع شمل إطاراتها، قد أطلقت مؤخرا وتوجت ببيان للوحدة بين حمس والتغيير في حيت يتردد حزبا تاج والبناء في اللحاق بالمشروع . من جهة أخرى أكد لعور أن المؤتمر الخامس سيعقد كما أعلن سابقا أيام 2 و3 و4 ماي المقبل بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة بمشاركة 1400 تتوفر فيهم الشروط التي حددتها اللجنة، ومنها إثبات العضوية في الحركة لأكثر من خمس سنوات، وأوضح لعور أن جميع المندوبين المشاركين في هذا المؤتمر مؤهلين لقيادة الحركة ما عدا الرئيس الحالي أبو جرة سلطاني الذي جدد تأكيده بأنه لن يترشح للرئاسة خلال هذا المؤتمر، وأنه سيكتفي ببقائه كقيادي بالحركة، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني انسحابه من الحياة السياسية، وسيتم خلال هذا المؤتمر الذي سيحضره وفود من عدة دول عربية وأجنبية وشخصيات وطنية المصادقة على المشاريع المستقبلية للحركة وسياستها العامة، وكذا انتخاب رئيس الحركة ونوابه وكذا رئيس المجلس الشورى الوطني حسبه، وفي كلمته التي ألقاها خلال هذه الندوة أكد الرئيس الحالي للحركة أبو جرة سلطاني أن التحضير لهذا المؤتمر تزامن مع أحداث وطنية وعالمية خاصة، تمحورت الوطنية منها حول مسألة تعديل الدستور والوضعية الصحية لرئيس الجمهورية