إنطلقت اليوم الخميس بالناحية العسكرية السادسة (ن-ع-6) بتمنراست فعاليات الأبواب المفتوحة حول سلاح الدرك الوطني. وتندرج هذه التظاهرة الإعلامية في إطار تنفيذ مخطط الإتصال الذي أعدته قيادة الجيش الوطني الشعبي لهذه السنة 2013 .وتهدف إلى تعزيز الرابطة بين المؤسسة العسكرية والمواطنين وتمكين الجمهور الواسع من الإطلاع عن كثب على إحترافية ومهام سلاح الدرك الوطني ومختلف نشاطاته الجوارية وعلى الإنجازات التي حققها هذا السلك الأمني كما أوضح رئيس أركان الناحية العسكرية السادسة العميد قربوعة عمر لدى إشرافه على افتتاح هذا الحدث الإعلامي. ومن جهته ذكر قائد القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني العقيد بلوريسي مبارك أن اهتمام الدرك الوطني ينصب على ربط الإتصال والتواصل مع المواطنين مبرزا في نفس السياق أهم المحاور المعتمدة لتطوير أداء هذا السلك الأمني سيما ما تعلق بالتكوين ومكافحة الجريمة المنظمة وتوسيع تواجد وحدات الدرك الوطني من خلال إنجاز شبكة من المقرات الجديدة. وتحتوي هذه الأبواب المفتوحة حول سلاح الدرك الوطني عديد الأجنحة على شكل ورشات للتعريف بجانب من مهام هذا السلك الأمني سيما ما تعلق بمكافحة الجريمة المنظمة وحماية التراث المادي الوطني والأمن والوقاية من أخطار الطرقات والإتصالات السلكية واللاسلكية حيث عرضت نماذج من بعض الوسائل والعتاد المستعمل من قبل مختلف مصالح الدرك الوطني. وسيتمكن الجمهور خلال هذه التظاهرة الإعلامية التي تحتضنها دار الثقافة لمدينة تمنراست من 2 إلى 4 ماي من الإطلاع على جانب من مهام وتنظيم قوات الدرك الوطني .كما ستكون الفرصة للشباب الراغب في الإنخراط في هذا السلك الأمني للتعرف على مختلف شروط الإلتحاق بالمدارس التكوينية التابعة للدرك الوطني.