مركز التدريب للإشارة بالبيض يفتح أبوابه أمام الجمهور في أيام إعلامية انطلقت أمس فعاليات الأبواب المفتوحة على مركز التدريب للإشارة بالبيض التابع للناحية العسكرية الثانية للجيش الوطني الشعبي والتي ستتواصل طيلة يومين. وأشار رئيس مكتب إيصال الإعلام والتوجيه بالمركز بهذه المناسبة أن هذه الأيام الإعلامية تندرج في سياق تنفيذ المخطط العام للاتصال للجيش الوطني الشعبي ضمن إطار تفعيل قنوات الاتصال وتعميق التواصل بين المواطن والمؤسسة العسكرية للتعرف أكثر على مختلف تشكيلات وهياكل الجيش والمهام المنوطة به. وتهدف هذه الأبواب المفتوحة إلى التعريف بمختلف الاختصاصات المتواجدة على مستوى مركز التدريب للإشارة بالبيض وبشروط الالتحاق به ومختلف الهياكل التي يتوفر عليها المركز لفائدة الطلبة الملتحقين به. واحتضنت ساحة المركز معرضا ضم مختلف الأجهزة التي يتضمنها المركز خصوصا تلك المتعلقة بالاتصالات السلكية واللاسلكية والتي شهدت تطورا استطاعت وحدات الجيش الوطني الشعبي مواكبته من خلال الإستراتيجية التي تتبناها القيادة العليا في ذات المجال. ويقام أيضا جناح خاص لعرض مختلف الأسلحة المستعملة في إطار التدريبات العسكرية الخاصة بطلبة المركز إلى جانب جناح خاص بالعيادة الطبية وشتى الخدمات التي توفرها لفائدة منتسبي ذات المؤسسة العسكرية. وتمثل هذه الأبواب المفتوحة فرصة للجمهور الزائر للاطلاع على المتحف الخاص بمركز التدريب للإشارة التي يحتوي على أجهزة اتصالات كانت مستعملة إبان الثورة التحريرية المظفرة وعدد من الصور الفوتوغرافية وبعض الشواهد التاريخية الخاص ببطولات عدد من شهداء ومجاهدي المنطقة. وعرفت الساعات الأولى من انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة إقبالا معتبرا من قبل الجمهور الزائر خصوصا منه طلبة الأقسام الثانوية حيث تقدم العديد منهم بأسئلة حول كيفية وشروط الالتحاق بهذه المؤسسة العسكرية. يذكر أن مركز التدريب للإشارة أنشئ في أول جانفي سنة 1983 حيث تم فتح المركز بوادي الناموس بالناحية العسكرية الثالثة ليحول سنة 1989 إلى منطقة العبادلة بنفس الناحية العسكرية حتى شهر مارس من سنة 1991 قبل تحويله إلى ولاية البيض التابعة للناحية العسكرية الثانية حسب الشروحات التي أفاد بها رئيس مكتب الإعلام والتوجيه بمركز تدريب الإشارة بالبيض.