تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية ورقلة إنتاج في إطار حملة الحصاد والدرس التي انطلقت يوم الإثنين حوالي 7.000 قنطار من الحبوب من مختلف أصنافها. وتوجد غالبية المساحة المخصصة هذا الموسم الفلاحي لزراعة الحبوب ( القمح بنوعيه الصلب و اللين والشعير و الخرطال ) على مستوى مؤسسة الرياضسطيف (وحدة الجنوب) ببلدية حاسي بن عبد الله و ذلك بمجموع 330 هكتار فيما يتقاسم باقي المساحات الفلاحية المزروعة بالقمح بنوعيه الصلب و اللين عدد من الفلاحين الخواص بكل من بلديتي ورقلة و حاسي بن عبد الله حسبما أوضحت مديرية المصالح الفلاحية . وبلغت السماحة التي خصصت لزراعة الحبوب في المجموع 420 هكتار بزيادة قدرها 100 هكتار عن الموسم الفلاحي المنقضي الذي لم يتجاوز فيه حجم المساحة الفلاحية المخصصة لإنتاج الحبوب 320 هكتار حسب ذات المصدر . وتتم عملية السقي بهذه المساحات الفلاحية عن طريق تقنية الرش المحوري حيث تستخدم في هذا الصدد مؤسسة الرياض (وحدة الجنوب) 11 مرشا محوريا فيما توجد خمسة مرشات محورية لدى الفلاحين الخواص . ومن جهة أخرى أوضحت مديرية المصالح الفلاحية أنها تتوقع أن تعرف زارعة الحبوب بولاية ورقلة خلال السنة القادمة تطورا "ملموسا" من خلال ارتفاع حجم المساحة الإجمالية المخصصة لإنتاج الحبوب إلى 1.200 هكتار وذلك بفضل التعليمة رقم 1061 الصادرة عن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية في أكتوبر 2012 و التي تضمنت صيغة دعم جديدة لفائدة الفلاحين وأصحاب المستثمرات الزراعية المتخصصة في إنتاج الحبوب وكل أنواع المحاصيل الكبرى. وعلى ضوء هذه التعليمة يصبح بمقدور المزارعين تدعيم أراضيهم بأجهزة الرش المحوري المخصصة لسقي, محاصيلهم وبالمعدات التقنية المتعلقة بتقنية السقي بالتقطير على أن يتم تسديد التكاليف المترتبة عن ذلك وعلى دفعات على شكل محاصيل تتسلمها تعاونيات الحبوب والبقول الجافة. والجدير بالذكر أن حملة الحصاد و الدرس بولاية ورقلة و التي أشرف على انطلاقها والي الولاية السيد علي بوقرة بمنطقة حاسي بن عبد الله من المقرر لها أن تتواصل إلى غاية أواخر شهر ماي الجاري. وقد تم تسخير لهذه الحملة إمكانيات مادية مختلفة من بينها ثلاث حاصدات و ثلاثة جرارات و آلتين لتجميع رزم التبن إلى جانب خمس شاحنات تبلغ حمولة كل منها 20 طنا.