توجهت قافلة مكونة من 14 شاحنة محملة ب 200 طن من التمور مساء اليوم الإثنين من الميناء الجاف بوهران نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين وذلك في إطار هبة سعودية سنوية تقدمها المملكة لبرنامج الأغذية العالمي. وقد أعطى إشارة انطلاق القافلة التي تعد الثالثة من نوعها كل من المستشار بسفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر السيد صالح الغدير والمستشار الثقافي بالسفارة السيد أحمد عبد الله الفريح نيابة عن السفير بالإضافة إلى نائبة ممثل برنامج الأغذية العالمي بالجزائر السيدة فرانشيسكا كابونيرا بحضور ممثلين عن الهلال الأحمر الجزائري. وتندرج هذه القافلة في إطار برنامج المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لبرنامج الأغذية العالمي من أجل المساهمة في تلبية الاحتياجات الغذائية للفئات التي هي في أمس الحاجة إليها. وأفادت السيدة كابونيرا أن برنامج الأغذية العالمي يعتزم توزيع هذه الشحنة من التمور على اللاجئين الصحراويين الأكثر احتياجا في مخيمات اللاجئين بتندوف قبيل شهر رمضان المعظم ومن شأنها أن تساهم في التنوع المطلوب في المواد التي تقدم في سلة الغذاء التي توزع على اللاجئين لتلبية جزء من احتياجاتهم الضرورية. وتقدم المملكة العربية السعودية كل سنة -حسب المتحدثة- حوالي 4000 طن من التمور لبرنامج الأغذية العالمي الذي يقرر الجهة التي يسلمها له وسيتم خلال هذه السنة تسليم العديد من الشحنات لكل من الصحراء الغربية وأفغانستان واليمن والصومال ومالي وموريتانيا وغيرها. وقد شرع في جانفي الماضي برنامج جديد للمساعدات للاجئين الصحراويين يمتد على مدار 18 شهرا من أجل تجسيد مختلف الأهداف التي تم تسطيرها في مخيمات اللاجئين الصحراويين حسبما أفاد به برنامج الأغذية العالمي.