وصلت إلى ميناء وهران، أمس، شحنة من المساعدات الإنسانية قادمة من المملكة العربية السعودية، موجهة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار برنامج الغذاء العالمي. تقدر الشحنة المتبرع بها ب206 أطنان من التمور السعودية، بقيمة إجمالية تقدر ب560 ألف دولار. وصرح السفير السعودي في الجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، الذي كان في استقبال شحنة التمور إلى جانب مسؤولي مصالح الجمارك بوهران وممثلين عن الهلال الأحمر الجزائري، ومكتب برنامج الغذاء العالمي في الجزائر، ل''الخبر'' أن ''شحنة المساعدات تشتمل على 206 طن من التمور بقيمة 560 ألف دولار، وهي هبة سعودية للبرنامج العالمي للغذاء موجهة للصحراء الغربية في إطار المساعدات الإنسانية للبرنامج المذكور في الجزائر''. وأضاف السفير أن المساعدات تندرج ضمن سياسة المساعي الخيرية الإنسانية لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمقدرة ب4 آلاف طن سنويا لبرنامج الغذاء العالمي، إذ تمثل 7,4 بالمائة من إجمالي الدخل الوطني للسعودية. وأوضح السفير السعودي الذي رفض إضفاء أي طابع سياسي على هذه المساعدات، مشيرا إلى أن ''موقف المملكة من ملف الصحراء الغربية واضح''. وقد غادرت الشحن ميناء وهران باتجاه مخيمات الصحراويين في ولاية تندوف، على متن عشر شاحنات.