شرعت مصالح بلدية قسنطينة يوم الأربعاء في عملية واسعة لتنظيف الردم المتراكم منذ عدة سنوات أسفل جسر سيدي راشد بقسنطينة. وقد سخر لهذه العملية التي ستدوم 3 أيام أكثر من 160 عونا من مصالح النظافة البلدية من مختلف القطاعات الحضرية للمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة وعشر مركبات من الوزن الثقيل ما بين شاحنات لنقل الركام و عربات تفريغ. واستنادا لمسؤول خلية الاتصال بالمجلس الشعبي البلدي فقد تم اتخاذ قرار القيام بهذه العملية في أعقاب خرجة ميدانية لمنتخبي البلدية الذين وقفوا على تكاثر و تراكم النفايات و مختلف القاذورات على مر السنين على مساحة 100 متر مربع أسفل جسر سيدي راشد الأسطوري بقسنطينة. ووفقا لذات المصدر فقد أسندت لمصالح شركة المياه و التطهير بقسنطينة "سياكو" مهمة تحديد أسباب تسرب المياه المستعملة بذات الردم مما سيسمح بإعداد "مخطط عمل لإعادة تأهيل القنوات الواقعة بهذه المنطقة". يذكر بأن هذا الردم (الرمبلي) معروف باحتضانه لأحد أهم أسواق المواد المستعملة بمدينة الصخر العتيق و الذي يطلق عليه أيضا "تحت القنطرة" (أسفل الجسر). للإشارة فإن هذا السوق الكبير الموجود في الهواء الطلق و الذي يباع و يشترى فيه كل شيء (أدوات مستعملة قطع غيار ألبسة و غيرها) يتميز بحركية كبيرة يوميا.