تعهد المرشح للرئاسيات المالية عن "التجمع من أجل مالي" أمس الجمعة بتحقيق المصالحة و محاربة الفساد والطبقية وتقديم المزيد من الديمقراطية إن فاز بكرسي الرئاسة في إنتخابات 28 جويلية. وقال بوبكر كايتا خلال تجمع نظمه مساء أمس الجمعة في آخر يوم لحملته الإنتخابية التي شملت كل مناطق مالي بما فيها الشمال حاملا شعار "مالي أولا " أنه " لن يخيب آمال الماليين في وطن آمن و مزدهر " وأنه "سيلتزم بكل الوعود التي قدمها بما فيها رسم خريطة طريق جديدة بالنسبة لمالي". وأضاف كيتا في خطابه الذي بدأه بآيات قرآنية ان هدفه الاساسي هو المصالحة بين كل الماليين و أنه "سيستعيد السلام و الامن و الحوار بين كافة ابناء أمتنا" مضيفا "سألم شمل شعبنا من حول القيم التي صنعت تاريخنا وهي الكرامة والسيادة والشجاعة والعمل" . كما تعهد بتحقيق التنمية في كل المناطق معتبرا أنها" أساس السلم و الأمن و طريق الخروج من الأزمة" مؤكدا أيضا أن "الشباب هم القوة الحقيقية في مالي وسأعمل على أن أفتح لهم الآفاق لتحقيق آمالهم " . ويعتبر كيتا "المرشح الأوفر حظا" للفوز في هذه الإنتخابات خاصة و انه يحظى بدعم العديد من الجمعيات و القوى السياسية والدينية في مالي حيث أعلن الخليفة العام للطريقة الحموية في مالي الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله الملقب "بوي حيدره" دعمه كيتا حسب مصادر إعلامية محلية. ودعا الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله أتباعه ومريديه فى مالي و"الذين يتجاوز عددهم 3 ملايين شخص" الى التصويت لصالح بوبكر كيتا "وهي المرة الأولي التي يعلن فيها الخليفة العام للطريقة الحموية دعمه لمرشح رئاسي ". يشار إلى أن إبراهيم بوبكر كيتا مرشح حزب "التجمع من أجل مالي" هو المرشح الوحيد الذي زار منطقة كيدال في الشمال خلال حملته الإنتخابية كما أنه تقدم عن منافسه صوميلا سيسي مرشح حزب "الإتحاد من أجل الجمهورية و الديمقراطية" ب 40.70 بالمائة من الأصوات مقابل 20.45 بالمائة وذلك في آخر إستطلاع للرأي. وكان كيتا قد جمع حوالي 30 ألف مناصرا له في ملعب 26 مارس عند إنطلاق حملته الإنتخابية في 7 جويلية.