قالت مصادر مطلعة في القاهرة إن أجهزة الأمن المصرية رصدت ثلاث جماعات مسلحة في سيناء خلال الأسبوع الماضي تعمل بالتنسيق مع بعضها لتنفيذ مخطط لاغتيال عدد من قيادة الجيش والشرطة والشخصيات العامة والمسؤولة في أول أيام عيد الفطر. وأضافت المصادر في تصريح نقلته صحيفة "الوطن" المصرية اليوم ان من ضمن المستهدفين في عملية الاغتيال وفق المخطط وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم ومحمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية المصري للشؤون الدولية. وأوضحت أن أجهزة الأمن كشفت عن المخطط من خلال تتبعها لأحد العناصر تم إلقاء القبض عليه حيث اعترف أمام جهات التحقيقات بأنه يعمل ضمن إحدى الجماعات السلفية الجهادية الموجودة في سيناء. ووفقا للتحقيقات فأن هذه الجماعات مقسمة إلى ثلاث مجموعات وتضم ما يقرب من 60 عنصرا مسلحا بأسلحة ثقيلة وخفيفة وكانوا يعملون بشكل منفرد طوال الفترة الماضية في استهداف المنشآت الحيوية وحواجز الجيش والشرطة إلا أنهم اجتمعوا وفقا لتعليمات من أحد قيادات "السلفية الجهادية" بسيناء لتوجيه ضربة قوية" ضد من تحالفوا لعزل محمد مرسى". وقالت المصادر إن الجماعات الثلاث كانت تخطط للانتقال إلى القاهرة أول أيام عيد الفطر ومراقبة خط سير مواكب الشخصيات المستهدفة وضربها بقنابل يدوية شديدة الانفجار جرى الحصول عليها من مهربي السلاح من ليبيا. وأوضحت أنه بمجرد حصول أجهزة الأمن على المعلومات الخاصة بأماكن وجود المجموعات الثلاث جرى اقتحامها إلا أن العناصر تمكنت من الهروب قبل عملية الاقتحام ويتم حاليا محاصرتهم بعد أن لجأوا إلى أحد الجبال الوعرة بسيناء. ومن جهة أخرى قال مصدر أمني مطلع بمديرية أمن محافظ بورسعيد شرق مصر اليوم أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط خلية إرهابية خططت لاستهداف قوات الجيش والشرطة المسؤولة عن تأمين البنوك وقت الإفطار. وأضاف المصدر أن الخلية المكونة من 4 أشخاص خططت لاستهداف عدد من بنوك المحافظة وقوات الجيش والشرطة المسؤولة عن تأمينها من خلال الأسلحة الآلية والقنابل اليدوية وان التحقيقات متواصلة مع أفرادها.