شدد وزير تهيئة الاقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس يوم الثلاثاء بولاية تيبازة على ضرورة عصرنة طرق تسيير مراكز الردم التقني للنفايات المنزلية لضمان ديمومتها. وأكد الوزير في تصريح للصحافة خلال زيارة تفقدية لمركز الردم التقني بمنطقة الحطاطبة بولاية تيبازة أنه "لا ينبغي فتح مراكز للردم التقني دون تكوين أعوان للسهر على تسييرها بطرق تقنية لضمان ديمومتها". وألح على "وجوب تحسين طرق جمع وتسيير وفرز النفايات المنزلية قبل الشروع في ردمها" مبرزا "أهمية انجاز هذا المركز الذي دخل حيز الخدمة في ماي الماضي". ويستقبل هذا المركز أزيد من 130 طن يوميا من النفايات المنزلية التي تفرزها 9 بلديات مجاورة لاسيما من منطقتي فوكة والقليعة. وقد زود مركز الحطاطبة للردم التقني الذي سيتدعم قريبا بحفرة ثانية, بأجهزة ووسائل عصرية للتسيير الانجع للنفايات الى جانب تدعيمه بمستودع كبير لفرز النفايات المتشكلة اساسا من الزجاج والبلاستيك والورق المقوى قبل تخزينها وبيعها لمؤسسات عمومية او خاصة متخصصة في مجال الرسكلة. وذكر الوزير في هذا الاطار بكل التعليمات التي وجهها الوزير الاول عبد المالك سلال مؤخرا للسلطات المحلية والقاضية بضرورة اقامة علاقات تعاون حقيقية مع شركاء مختصين في تسيير مراكز الردم التقني. من جهتها أكدت المكلفة بالاعلانم بالوكالة الوطنية للنفايات السيدة بعزيز حكيمة في تصريح لواج انه تم لحد الآن ازالة 4000 مفرغة عشوائية من ضمن 6000 كانت منتشرة على مستوى القطر الوطني. وذكرت السيدة بعزيز ب "الجهود التي تبذل حاليا للشروع قريبا في ازالة ال 2000 مفرغة عشوائية المتبقية مشيرة الى أن مداخيل عمليات استرجاع النفايات وتثمينها تقدر سنويا ب 5 ر 3 مليار دج. وفي ختام زيارته التفقدية قام الوزير بالاطلاع على الاشغال الجارية لانجاز دار البيئة بولاية تيبازة والتي بلغت نسبة الانجاز بها 90 بالمئة. وكلف مشروع انجاز هذه الدار التي تحتوي على قاعة للمحاضرات و قاعات اخرى للتكوين في المجال البيئي أزيد من 70 مليون دج.