استقبل حاكم و ممثل الحكومة الفنلندية بجزر آلاند وفد شباني منتدب عن جمعية أولياء المعتقلين و المفقودين الصحراويين حيث تم التطرق إلى الوضعية "المتردية" لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حسب ما أوردتة اليوم السبت وكالة الأنباء الصحراوية. و خلال هذا اللقاء —الذي نظم على هامش فعاليات المخيم الصيفي المنظم من طرف منظمة "إماوس" فرع فنلندا— قدم الوفد الصحراوي لمضيفه "عرضا مفصلا" حول طبيعة النزاع في الصحراء الغربية و كفاح الشعب الصحراوي ضد المستعمر المغربي. كما تم خلال هذا اللقاء إستعراض وضعية اللاجئين الصحراويين و الوضعية "المتردية" لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية بما فيها قضية المعتقلين السياسيين و المفقودين الصحراويين. و في ذات الإطار تم التطرق أيضا إلى موضوع النهب "المستمر" للثورات الطبيعية بالصحراء الغربية من طرف المحتل المغربي كما أضاف المصدر ذاته. و في ختام اللقاء تم تقديم بيان لممثل الحكومة الفلندية بجزر آلاند من توقيع جميع المشاركين في المخيم الصيفي يندد بالصمت الدولي "الرهيب" تجاه القضية الصحراوية و تضمن المطالبة بتوسيع صلاحيات البعثة الأممية "المينورسو" لتشمل مراقبة و حماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. كما أكد البيان على ضرورة "الوقف الفوري" لاستنزاف الثروات الطبيعية الصحراوية من طرف المحتل المغربي بما في ذلك اتفاقية الصيد البحري الموقعة بين الإتحاد الأوروبي و المملكة المغربية. و طالب أيضا بالإفراج "الفوري" و "غير المشروط" عن المعتقلين السياسيين الصحراويين الموجودين بجميع السجون المغربية و الكشف عن مصير المفقودين الصحراويين و كذا "إزالة جدار الذل و العار الذي يقسم الصحراء الغربية و يشتت العائلات الصحراوية".