أكد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور اليوم السبت أن بلاده لن تكون طرفا في الأزمة السورية ولن تكون منطلقا لأي عمل عسكري ضدها . وقال النسور خلال رئاسته لاجتماع اللجنة التوجيهية العليا لشؤون اللاجئين السوريين في مقر رئاسة الوزراء اليوم بعمان لمناقشة المستجدات الأخيرة المتعلقة بالأزمة السورية " إن حماية حدودنا وسلامة مواطنينا تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة والاستعداد لجميع الاحتمالات ". وحسب بيان لرئاسة الوزراء الاردنية فقد جرى خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة الاستمرار في تنسيق كافة جهود الدولة الأردنية ومؤسساتها المدنية والعسكرية للتعامل مع المستجدات ومواجهة أي طارىء. وبحثت اللجنة بهذا الصدد إمكانية استكمال إنشاء وتجهيز مخيم جديد لاستقبال اللاجئين السوريين وبالتنسيق مع المؤسسات الدولية المعنية ورفع القدرة الاستيعابية لمخيم الزعتري الذي يستقبل حاليا 130 ألف لاجيء إلى 150 ألفا وذلك بهدف استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين المتوقع دخولها إلى المملكة جراء أي تداعيات أو تصعيد في الأزمة السورية . ويأتي هذا الاجتماع فيما تدرس الولاياتالمتحدةالامريكية شن "عمل محدود" ضد سوريا وذلك على خلفية اتهام النظام السوري استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين العزل في منطقة الغوطة شرق دمشق مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة العديد من بينهم أطفال ونساء الأمر الذي تنفيه دمشق تماما.