أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم السبت أن بلاده وقعت على بيان يدعو إلى "رد دولي قوي" على الإستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا كانت عشر دول من مجموعة دول العشرين قد وقعت عليه خلال قمة المجموعة التي عقدت مؤخرا في مدينة سان بطرسبورغ الروسية. وقال فيسترفيله في العاصمة الليتوانية فيلنيوس "بعدما شاهدنا هذا الموقف الممتاز والحكيم للغاية من الإتحاد الأوروبي فقد قررت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وأنا من جانبي أن ندعم بيان قمة مجموعة العشرين". وأضاف أن ألمانيا غيرت موقفها بعدما وضعت دول الاتحاد الأوروبي سياسة مشتركة خلال اجتماع لوزراء الخارجية هنا في عاصمة ليتوانيا. ووقعت ألمانيا على البيان بعد يوم واحد من اختيار عدم القيام بذلك وقد وقعت عشر دول أخرى من بينهم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا على البيان. للإشارة فإن هذا البيان يؤيد السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيال سوريا حيث يطالب برد فعل قوي تجاه النظام السوري بسبب دعاوى باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في ريف دمشق.