سيقسم الوفد الجزائري المشارك في النسخة الثالثة لألعاب التضامن الاسلامي المقررة بمدينة باليمبانغ بجزيرة سومطرة الاندونسية (22 سبتمبر-1 اكتوبر) إلى ثلاثة دفعات واولها سيكون رياضة البادمنتون, حسب ما علم اليوم الاربعاء من رئيس الوفد, نبيل سعدي. وصرح سعدي لواج ," قسمنا 109 عضو من الوفد الجزائري للتوجه إلى باليمبانغ إلى ثلاث مجموعات, فالاولى تضم رئيس الوفد والمنتخب الوطني للبادمينتون وتطير يوم 18 سبتمبر". ويشمل فريق كرة الريشة خمسة لاعبين منهم سيدتين ومدرب وعدد من اعضاء الطاقم الطبي. وقال سعدي الذي يشغل ايضا رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة ان " المجموعة الاولى تغادر الجزائر يوم 18 سبتمبر حتى تسمح للاعبين بالتاقلم قبل انطلاق المنافسة المقررة يوم 21 " مشيرا إلى انه سيكون برفقة الوفد الاول قصد تحضير اقامة كل الرياضيين الجزائريين الملتحقين بباليمابغ. وتتكون المجموعة الثانية التي ستطير إلى اندونيسيات يوما بعد ذلك (19 سبتمبر) من منتخب الكاراتي فقط( 20 رياضيا منهم تسعة سيدات), فيما تبدأ منافسات هذا الاختصاص يوم 22 إلى سبتمبر حتى 26 سبتمبر), حسب نفس المتحدث. ويطير الوفد الثالث والاخير يوم 20 سبتمبر ويشتمل على اختصاصات : ألعاب القوى (13 رياضيا من ثلاثة سيدات), السباحة ( 14 سباحا منهم 7 سيدات), التايكواندو ( ستة مصارعين منهم مصارعتان), التنس ( خمسة لاعبين منهم ثلاثة لاعبات), رفع الاثقال (11 رباعا منهم 4 رباعات) والكانغ فو ووشو ( ستة مقاتلين ذكور). واوضح رئيس الوفد من ناحية أخرى أن "سفرية العودة ستكون أيضا على دفعات. ويغادر الرياضيون فور اختتام المنافسة وتقرر هذا مراعاة للجانب الاقتصادي لان اقامة الرياضيين بعد اختتام المنافسة سيكون بمقابل مالي". وتشارك الجزائر ب 78 رياضيا (50 ذكور و28 اناث) يمثلون ثمانية اختصاصات في الطبعة الثالثة لألعاب التضامن الاسلامي بباليمبانغ. الرياضيون المشاركون في الموعد الرياضي سيكونون مؤطرين من قبل 24 مدربا وطاقم طبي متكون من سبعة اعضاء. ومن المنتظر ان تجمع الطبعة الثالثة لألعاب التضامن الاسلامي 5000 رياضي ينتمون لمجموع البلدان العضوة في منظمة الندوة الاسلامية على غرار آسيا, اوروبا, افريقيا ومنها الجزائر ستتنافس في ثمانية اختصاصات. وستقام مراسيم الافتتاح لهذا الحدث الرياضي يوم 22 سبتمبر فيما حدد تاريخ العودة يوما بعد الاختتام (2 اكتوبر). وبالنسبة لهذه الألعاب فان اختيار الاتحاديات الوطنية وقع على فئات الشبان مع احترام حصص كل اختصاص المحدد من طرف لجنة التنظيم. وقال سعدي ان اللجنة الاولمبية الجزائرية كانت "تامل في مشاركة كل المواهب الشابة الواعدة منهم الشابات والفديراليات رافقت هذا الطموح واتخدت مسؤوليتها بخصوص اختيارها للرياضيين المنتقين. هؤلاء ينبغي ان يمثلوا الجزائر احسن تمثيل وفي مستوى الامال التي عقدت عليهم". وكان عمار براهمية رئيس لجنة التحضيرات الاولمبية باللجنة الاولمبية الجزائرية قد صرح ان "وزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الجزائرية أعطت هذه المرة الفرصة للفئات الشابة (أواسط) للمشاركة في مثل هذه المنافسات بغرض التاقلم مع اجواء السباقات والاحتكاك مع رياضيي المستوى العالي من اجل تحضيرهم للألعاب الاولمبية 2016 بالبرازيل".