تشارك الجزائر ب78 رياضيا يمثلون ثمانية اختصاصات في الطبعة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي التي تحتضنها مدينة "باليمبانغ" بجزيرة سومطرة الاندونيسية (22 سبتمبر -1 أكتوبر)، حسبما أفاد به عمار براهمية رئيس لجنة التحضيرات الاولمبية على مستوى اللجنة الاولمبية الجزائرية أمس الأربعاء. وأكد السيد براهمية في لقائه ما قبل الأخير بأعضاء اللجنة أن "وزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الجزائرية أعطت هذه المرة الفرصة للفئات الشابة (أواسط) للمشاركة في مثل هذه المنافسات والتاقلم مع أجواء السباقات والاحتكاك مع رياضيي المستوى العالي بغرض تحضيرهم للألعاب الاولمبية 2016 بالبرازيل". وأضاف رئيس لجنة التحضيرات الاولمبية أن "الوزارة كانت صارمة بطلبها من الاتحاديات تقليص عدد الرياضيين المشاركين، حيث اختارت الأنسب مع تحديد أهداف كل واحدة. هيئتنا الاولمبية حذت حذو الوصاية وركزت على إشراك فئة الشبان والعنصر النسوي (49 ذكور و29 إناث) في مثل هذه المواعيد الرياضية بدون الضغط عليهم". وتشمل الاختصاصات الرياضية: السباحة (12 سباحا)، ألعاب القوى (13 رياضيا)، كرة الريشة (5)، كاراتي دو (17)، تايكواندو (9) التنس (5)، رفع الأثقال (11)، الكانك فو ووشو (6). ويضم الوفد الجزائري 23 إطارا مابين مدربا وتقنيا ومؤطرا وعناصر يشكلون الطاقم الطبي. وسيكون انطلاق الرحلة على مراحل متقطعة بتاريخ 18 سبتمبر الجاري. ومن المتوقع أن تنشط فعاليات الطبعة الثانية من ألعاب التضامن الإسلامي من قبل 5000 رياضي ينتمون إلى البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من آسيا وأوروبا وإفريقيا بما فيما الجزائر. وستتنافس البعثات الرياضية لهذه الدول في 13 اختصاصا رياضيا أي أقل باختصاصين اثنين مقارنة بالدورة الأولى التي احتضنتها المملكة العربية السعودية سنة 2005 وشملت 15 اختصاصا رياضيا (الطبعة الثانية المقررة بإيران لم تنظم). وتشمل هذه المنافسة الاختصاصات الرياضية التالية: ألعاب القوى ورفع الاثقال وكرة القدم (أقل من 23 سنة- ذكور) ورمي الرمح والسباحة وبادمينتون وكرة السلة والكراتي والتاي كواندو والتنس والكرة الطائرة (ذكور) والكرة الطائرة الشاطئية والكانك فو ووشو. وتم تحديد هذه الاختصاصات وفق المنشآت الرياضية المتوفرة في مدينة باليمبانغ (الواقعة على بعد 485 كلم من العاصمة جاكرتا).