أكد رئيس مصلحة طب الأورام الأستاذ كمال بوزيد أن مشكل العلاج بالأشعة (راديوتيرابي) الذي يدخل ضمن سلسلة علاج المصابين بالسرطان سيحل مع نهاية سنة 2014 بعد اقتناء المراكز المتخصصة للتجهيزات الطبية اللازمة. وحسب الأستاذ بوزيد فان وزارة الصحة كانت قد برمجت استيراد 57 جهازا للعلاج بالاشعة يتم توزيعها على مراكز مكافحة السرطان عبر الوطن من بينها 15 جهازا توجد حاليا في مرحلة التركيب بالاضافة الى إعادة تهيئة عدة مصالح, مما سيؤدي الى إيجاد حل نهائي —مثلما قال— لمشكل العلاج بالاشعة. وبخصوص مراكز مكافحة السرطان التي هي بصدد تركيب تجهيزات العلاج بالاشعة أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن مركز قسنطينة استفاد من هذه العملية خلال الايام القليلة الماضية وسيتم تجهيز كل من مركزي باتنة وسطيف قريبا بالاضافة الى 10 مراكزا أخرى بصدد الانجاز. وكانت الوزارة قد سمحت بفتح أربعة مراكز للعلاج بالاشعة تابعة للقطاع الخاص إثنان منها بدأت تشتغل بكل من ولايتي البليدةوقسنطينة والبقية في طريق الانجاز, مما سيساهم في التكفل ب28 ألف مصاب بالسرطان يحتاج الى هذا النوع من العلاج سنويا 8 آلاف فقط منهم يستفيدون من هذا العلاج في الوقت الراهن. كما سهرت الوزارة على توفير جميع أصناف الادوية الموجهة لعلاج السرطان الى غاية 2016 بالاضافة الى إنشاء صندوق خاص بهذا الداء يساهم بنسبة 30 مليار دج سنويا في تحسين التكفل بالمرضى.