تم يوم الاربعاء انشاء لجنة مسانده بفرنسا من اجل اطلاق سراح الصحفي المغربي علي انوزلا الذي تم توقيفه مؤخرا على خلفية بثه لشريط فيديو منسوب لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي حسبما علم يوم الاربعاء بباريس. و قد احتضن مقر المنظمة غير الحكومية مراسلون بلا حدود الندوة الصحفية الخاصة بالاعلان عن انشاء اللجنة بحضور عديد الجمعيات و المنظمات الحقوقية و المدنية فضلا عن مناضلين اخرين و ممثلي المجتمع المدني. واعربت اللجنة في هذا الخصوص عن "صدمتها" و "قلقها" اثر توقيف مدير الجريدة الالكترونية "لكم" معتبرة السيد انوزلا "سجين رأي" و منددة بالاجراء الذي اتخذ في حقه لكونه "مساس خطير بحرية التعبير المنصوص عليها في المادة 19 من الميثاق الدولي حول الحقوق المدنية و السياسية الذي صدق عليه المغرب و كذا في المادة 25 من الدستور المغربي". اما اهداف اللجنة فتتمثل خاصة في "المطالبة باحترام حرية الصحافة والحق في المعرفة في المغرب و وقف المتابعات ضد علي انوزلا و اطلاق سراحه الفوري". كما اعتبر اصحاب هذه المبادرة المواطنية ان تطبيق قانون مكافحة الارهاب على الصحفي المغربي يشكل "تهديدا خطيرا لحرية التعبير و استخدام اجراء استثنائي يعتبر باي شكل من الاشكال تهديدا حقيقيا للحق في محاكمة عادلة". و اضاف هؤلاء ان "دوامة القمع التي تتخندق فيها السلطات ترمي الى ترهيب مجموع الصحافة المغربية و المواطنين المغربيين". للتذكير ان مائة شخص كانوا قد تجمعوا في ال21 سبتمبر الاخير امام سفارة المغرب بباريس للمطالبة بالاطلاق "الفوري" لسراح المسؤول عن الموقع الالكتروني المغربي الصادر باللغة العربية لكوم-كوم و هي التظاهرة التي نظمت استجابة لنداء الجمعية المغربية لحقوق الانسان في فرنسا.