أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها إلى ولاية سيدي بلعباس على وضع في الخدمة لمؤسسة عمومية استشفائية بحي سيدي الجيلالي. وقد طاف السيد سلال بمختلف الأقسام المتوفرة بهذا المرفق الصحي على غرار طب الأطفال والإستعجالات والأشعة كما استفسر عن ظروف التكفل بالمرضى. ولاحظ الوزير الأول أن طبيبة واحدة فقط تتكفل بمصلحة الأشعة لذلك طالب بتدعيم المصلحة وكذا الحفاظ على هذا المستشفى. يذكر أن هذا المستشفى الذي كلف خزينة الدولة 118 ر1 مليار دج يتسع إلى 120 سريرا حسب الشروحات المقدمة من طرف مسؤولي قطاع الصحة. وتكفل بإنجاز هذا المرفق الهام الذي استفادت منه الولاية 8 مؤسسات محلية وذلك لمدة 48 شهرا. وتتوفر هذه المؤسسة الصحية على مختلف المصالح على غرار الاستعجالات الطبية الجراحية و الجراحة العامة وطب الأطفال و الطب الداخلي والفحص بالأشعة والتحاليل المخبرية وغيرها. ويضاف هذا المستشفى الذي وفر 260 منصب شغل دائم ومؤقت إلى عدة هياكل صحية أنجزت مؤخرا وساهمت في تخفيف الضغط على المركز الإستشفائي الجامعي لعاصمة الولاية. وقد تابع السيد عبد المالك سلال عرضا عن قطاع الصحة بالولاية والذي شهد تطورا حيث إنتقل عدد الأسرة المتوفرة من 1108 سرير في 1999 إلى 1513 خلال السنة المنصرمة. كما تم في نفس الفترة إنجاز مستشفيين إثنين و59 عيادة متعددة الخدمات ويجري حاليا إنجاز عدة هياكل صحية أخرى بالمنطقة منها مركز لمكافحة السرطان. وقد طالب الوزير الأول بالإسراع في إتمام تجسيد المشاريع التي استفاد منها القطاع.