أكدت رئيسة لجنة الصداقة البلجيكية مع الشعب الصحراوي مواصلة الحملة التي تخوضها عدة هيئات وتنظيمات وطنية ودولية للوقوف دون التصويت على مشروع اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب المقرر مناقشته في في جلسة فاصلة بستراسبورغ في العاشر من ديسمبر المقبل. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية يوم السبت أن مواصلة الحملة المناهضة لاتفاق الصيد تضمنه اجتماع تقييمي عقدته بمقر البرلمان البلجيكي ببروكسل المجموعة البرلمانية البلجيكية "السلام للشعب الصحراوية" بحضور وفد صحراوي و بعض النواب البرلمانيين المنضوين في المجموعة. كما ترأست الاجتماع رئيسة المجموعة البرلمانية البلجيكية "إيفا بريمس" بحضور ممثل جبهة البوليساريو في بروكسل محمد عالي الزروالي وعضو إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين الحقوقي الصحراوي مصطفى عبد الدايم. كما حضر الاجتماع ممثلون عن المجتمع المدني البلجيكي ورئيس لجنة الصداقة البلجيكية للتضامن مع الشعب الصحراوي و رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد "بيار غالون" والأمينة العامة للنفس اللجنة السيدة "هيلت توفين" إلى جانب نواب عن مختلف المجموعات البرلمانية البلجيكية. وقد جعل المشاركون على رأس اهتماماتهم في الاجتماع قضية اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب الذي حظي بموافقة من طرف لجنة الصيد والزراعة والمقرر مناقشته ديسمبر المقبل من طرف البرلمان الأوروبي معتبرين إياه "خرقا فاضحا" للشرعية الدولية ومواثيق الأممالمتحدة. وتناول المشاركون في اللقاء اخر تطورات القضية الوطنية وشرح خلاله ممثل جبهة البوليساريو في بروكسيل أهم محطات مسلسل السلام الأخيرة إلى جانب الندوات الدولية للتضامن مع القضية الوطنية التي شهدتها العاصمة النيجيرية أبوجا و العاصمة الايطالية روما بالإضافة إلى الأنشطة الجارية في بروكسل بخصوص "مناهضة" استنزاف الثروات الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة وبشكل خاص ملف الصيد البحري. كما كما تركز النقاش خلال هذا الاجتماع على واقع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وقدم خلاله المعتقل السياسي السابق مصطفى عبد الدائم شهادات حية ومؤثرة عكست الصورة القاتمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.