يمثل المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين يوم الاثنين وللمرة الاولى منذ القاء القبض عليه في 20 اوت الماضي أمام محكمة الجنايات لمحاكمته في قضية أحداث العنف بمحافظة الجيزة المتهم فيها عدد من قيادات الاخوان. ووجهت لمحمد بديع والقياديين في تنظيم الاخوان محمد البلتاجي وعصام العريان في تنظيم الاخوان المتهمين في قضية احداث العنف بالجيزة التي اندلعت في 22 جويلية الماضي عدة اتهامات منها التحريض على ارتكاب احداث العنف والارهاب والقتل العمد وتشكيل عصابة مسلحة وامدادها بالمال والاسلحة بهدف مهاجمة المواطنين ومقاومةالسلطات. وفي سياق متصل أمرت النيابة العامة المصرية امس باحالة محمد بديع و48 من قيادات تنظيم جماعة الاخوان المسلمين من بينهم وزيرين سابقين إلى محكمة الجنايات بالقيلوبية بتهمة التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق السريع بقليوب. ووقعت تلك الأحداث في أعقاب عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في جويلية الماضي وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 30 آخرين خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية. ووجهت للمتهمين تهم الانضمام لجماعة محظورة وتعطيل حركة المرور واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة نارية وترويع الآمنين وتكدير السلم العام وقطع الطريق لتعطيل حركة المرور. وحسب قرار الاحالة فان عددا من قيادات الإخوان كانوا متواجدين فى اعتصام رابعة العدوية شمال شرق القاهرة أصدروا تعليمات مباشرة لقيادات الجماعة لحشد مجموعات مسلحة من أنصار الإخوان من محافظات القليوبية والمنوفية وكفرالشيخ وبني سويف والبحيرة والفيوم والقاهرة من خلال حافلات واعطاء تعليمات لهم بقطع طريق الاسكندرية عند مدينة بقليوب وتعطيل المواصلات العامة وترويع المواطنين بالمنطقة . وعلى صعيد اخر أعلنت الحكومة المصرية عن البدء خلال الاسبوع القادم الاجراءات القانونية للتحفظ على مدارس الاخوان المسلمين ووضعها تحت الاشراف المالي والاداري لوزارةالتربية والتعليم وذلك في اطار تنفيذا قرار الحكم القضائي بحظر أنشطة جماعة الإخوان. وحسب مصادر حكومية فان 147 مدرسة تابعة للاخوان معنية بالاجراءات تقع في عشر محافظات فيما تم استبعاد 85 مدرسة أخرى من عملية التحفظ لأسباب تتعلق بتعدد ملاكها وعدم انتمائهم كلهم للجماعة المحظورة.