دعا الامين العام للتجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح اليوم الإثنين بالجزائر إلى تحسين ظروف ممارسة التجارة من أجل "تنظيم" القطاع و"تطهيره من حالة الفوضى" التي يعيشها. وجدد صويلح —خلال تجمع جهوي جمعه بإطارات الاتحاد— مطالب الاتحاد التي قدمها على شكل اقتراحات خلال مشاركته باجتماع الثلاثية الأخير والتي تتعلق أساسا بمسح الديون المتراكمة عن التجار منذ فترة العشرية السوداء وكذا مراجعة بعضها (الضرائب) مما سيساهم -حسب قوله- في التحكم في أسعار المنتوجات المعروضة في السوق. كما طالب اتحاد التجار تخصيص فضاءات لانشاء أسواق الجملة للمواد الغذائية واعادة تهيئة تلك الخاصة ببيع الخضر والفواكه مع الاسراع في وتيرة انجاز الأسواق الجوارية في إطار القضاء على الاسواق الموازية. واعتبر في هذا السياق أن هذه الخطوات من شأنها وضع حد "للفوضى التي يشهدها القطاع وتشجيع التاجر ليتحول بدوره من تاجر إلى مستثمر دائم". ودعا ممثل التجار بذات المناسبة إلى تسهيل تسويق منتجات المستثمرين والمنتجيين المحليين بدل الاعتماد على الاستيراد لخلق بديل حقيقي للنهوض بالتجارة المحلية والخارجية. ومن جهته أكد رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين الجزائريين في موضوع اخر أن المجمع الصناعي الرياض —وبقرار من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية— شرع ابتداء من نوفمبر المنصرم في بيع القنطار من الفرينة ب 1.880 دينار عوض 2.000 دينار للقنطار وذلك لتخفيف أعباء ومصاريف الخباز. واستحسن ممثل الخبازين هذه الخطوة لاسيما وأن المجمع يأخذ على عاتقه مصاريف النقل والحمولة كذلك لافتا إلى أن كل خباز يرغب في الاستفادة من هذا العرض عليه التقدم إلى مخزن او مطحنة المجمع مرفوقا بسجل تجاري وبطاقة جبائية. كما طالب في ذات الموضوع تحديد سعر الخبزة الواحدة عند 10 دينار رسميا في حال عدم دعم سعر الفرينة حيث يطالب الخبازون بخفض سعرها من 2.000 دينار إلى 1.500 دينار للقنطار.