أعلن الوزير الأول، عبد المالك سلال، يوم الأربعاء ببرج بوعريريج عن منح غلاف مالي تكميلي قيمته 75ر32 مليار دج لفائدة هذه الولاية قصد تعزيز حركيتها التنموية. وخلال لقاء جمعه بالسلطات المحلية موسع للمنتخبين و ممثلي المجتمع المدني في إطار زيارته التفقدية أشار السيد سلال إلى أن هذا الغلاف التكميلي الذي تقدر قيمته ب 75ر32 مليار دج منح لولاية برج بوعريريج قصد تمكينها من مواصلة الحركية التنموية التي تشهدها خلال السنوات الأخيرة. و أضاف السيد سلال أن هذا المبلغ سيسمح للولاية بتسجيل 3000 وحدة سكنية ريفية جديدة بهدف تعزيز البرنامج الذي أطلق في إطار هذه الصيغة والجاري انجازه و تدعيم الانارة الريفية و اطلاق عمليات ربط جديدة بالطاقة الكهربائية و شبكة الغاز الطبيعي. وفي هذا الصدد أمر الوزير الأول مسؤولي الولاية بإعطاء الأولوية للمناطق النائية. و أستمع الوزير الأول خلال هذا اللقاء إلى مختلف المتدخلين الذين يمثلون المجتمع المدني واشار إلى أن مختلف البلديات ستستفيد في إطار البرامج البلدية للتنمية من غلاف مالي قيمته 2 مليار دج سيأخذ من هذا البرنامج التكميلي. و طلب من السلطات المحلية السهر على التوزيع الجيد لهذا الغلاف المالي بإعطاء الأولوية للبلديات الأكثر فقرا و عزلة لاسيما بلديات بليمور و بن داود. و أكد السيد سلال أن هذا المبلغ سيسمح بتمويل المشاريع البلدية المتوقفة و إنجاز مشاريع متعلقة بإعادة تأهيل شبكات التزويد بالماء الشروب و التطهير. و من بين المشاريع التي حددت لهذه الولاية إنجاز اربع مناطق نشاط و منطقتين صناعيتين ببلديات العش و المنصورة و مستشفى بطاقة استيعاب تصل إلى 240 سرير بعاصمة الولاية و بلدية راس الواد و مستشفيات بطاقة استيعاب تقدر ب 60 سريرا ببلديات زمورة و الحمادية و عين تاغروت. و فيما يتعلق بقطاع الشباب و الرياضة ستستفيد ولاية برج بوعريريج من 6 مركبات جوارية و تغطية 13 ملاعب بلدية لكرة القدم بالعشب الإصطناعي و إعادة تأهيل 16 ملعبا آخرا و إنجاز مسبحين بالمنصورة والعشير. و بعد أن اعتبر أن ولاية برج بوعريريج تعد "نموذجا في مجال الإستثمار" أكد الوزير الأول أن السياسة الإقتصادية للبلاد القائمة على التنمية الإقتصادية و إرساء أرضية صناعية متينة كبديل للمحروقات قد أثبتت نجاعتها.