أكد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الأربعاء بأديس أبابا أن الجزائر ستواصل لعب دورها "الفعال" على مستوى النيباد و انها "مستعدة" لتقاسم خبرتها مع البلدان الافريقية الاخرى. و في مداخلته خلال القمة 30 للنيباد أوضح سلال الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في القمة ال22 للاتحاد الافريقي (30 و 31 يناير) أن الجزائر ستواصل لعب دورها الفعال و أنها مستعدة لتقاسم خبرتها مع البلدان الافريقية الاخرى لاسيما في اطار النيباد. في هذا الصدد أوضح الوزيرالأول أن المسعى الجزائري يندرج في اطار "آفاق شاملة و متكاملة تعكس تصور و أهداف النيباد و برنامج تطوير المنشأت بافريقيا". من جهة أخرى اشار الوزير الاول الى أن الجزائر تقدم من خلال آليات دولية و جهوية و ثنائية دعما مناسبا لمسار الاندماج في افريقيا مذكرا بأن الجزائر قد الغت مؤخرا ديون البلدان الافريقية تجاهها و المقدرة بحوالي مليار دولار. كما أوضح سلال أن الجزائر بذلت جهودا كثيرة و خصصت موارد هامة لمشاريع اقليمية مدمجة اضافة الى برنامج وطني واسع من المنشأت ذات بعد اقليمي. فبالنسبة لمشروع الطريق العابر للصحراء فقط الذي من المنتظر أن يربط الجزائر و تونس و مالي و النيجر و نيجيريا و التشاد فقد استثمرت الجزائر 3 ملايير دولار مضيفا أن هذا الطريق سيفك العزلة عن منطقة الساحل. كما أوضح سلال أن ربط هذا الطريق بالميناء الجزائري لجن جن سيسهل التبادلات بين افريقيا و أوروبا. و فيما يتعلق بالشطر غير المنجز بين آساماكا و اربيت بالنيجر أعلن الوزير الأول أن اشغال الانجاز ستنطلق منتصف هذه السنة و ستستكمل في سنة 2016 .