يهدف بروتوكول الاتفاق الذي وقع بين وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف و الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى تحسين الظروف الاجتماعية و المهنية للإمام حسبما علم يوم الأحد لدى الوزارة. في هذا الصدد أكد الأمين العام للوزارة بوبكر خالدي لواج أن "هذا البروتوكول الذي وقع اليوم الأحد بين الوزير بوعبد الله غلام الله و الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد يهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية و المهنية للإمام من بينها القانون الأساسي حتى يكون المسجد مركزا للإشعاع". كما أضاف أن هذا البروتوكول يبرز الأعمال الأكثر أهمية التي ينبغي أن يجسدها قطاع الشؤون الدينية بالتنسيق مع النقابة الوطنية للائمة و مستخدمي الشؤون الدينية التابعين للاتحاد العام للعمال الجزائريين. و تابع يقول "للنقابة عدد معين من المطالب التي سنقوم بمقتضى المحضر الموقع بدراستها معا و محاولة إيجاد الحلول المناسبة لها". للتذكير تم تنصيب التنسيقية الوطنية للائمة و المستخدمين يوم 16 ابريل المنصرم.