أصدرت المجلة الاقتصادية و المالية "إيكو" التي تصدر مرة كل شهرين عددا خاصا في أفريل 2014 برئاسيات 17 أبريل بالجزائر حيث نشرت صور المترشحين الستة في صفحتها الأولى. و تناولت المجلة تحت عنوان "برامج متنوعة و هدف واحد: الديمقراطية" أهم الوعود الانتخابية للمترشحين الستة حيث أكد عبد المالك سلال مدير حملة المترشح بوتفليقة أن "بوتفليقة هو الوحيد الذي يدعم الديمقراطية التساهمية" في حين التزم علي بن فليس ب "إعادة المادة 119 من قانون العقوبات" و أوضح عبد العزيز بلعيد أن ترشحه لهذه الانتخابات بمثابة "خيار من أجل التغيير". و وعد موسى تواتي "نحن سنواجه هذه السلطة" و التزم علي فوزي رباعين ببناء "دولة عصرية تقوم على المبادئ الأساسية" و لويزة حنون ب "التكفل بانشغالات" الجزائريين. في مقال كرس لتمويل الحملة الانتخابية أشارت المجلة إلى أن الأمر "في غاية السرية" متسائلة عن كلفة هذه الحملة. و جاء في المجلة "لا يمكن لأحد في الحقيقة تحديد بشكل دقيق كلفة المصاريف المبذولة خلال الأسابيع الثلاثة للسباق من أجل الحصول على الأصوات" مذكرة بأحكام قانون الانتخابات المتعلقة بتمويل الحملة. كما نشرت المجلة حصيلة الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة قبل التطرق إلى الاجتماعات الانتخابية التي يعقدها مختلف ممثلي المترشح. كما كرست عدة مقالات للمترشح بن فليس الذي أكد أنه "على يقين بأن الكلمة الأخيرة ستعود إلى الشعب هذه المرة" في اشارة إلى نتائج الاقتراع المقبل قبل أن تنشر ملخصا لبرنامجه الانتخابي. في لقاء خص به المجلة التي نشرت أيضا الخطوط العريضة لبرنامجه قال المترشح عبد العزيز بلعيد "إذا ما وقعنا في فخ الديكتاتورية سيكون من الصعب الخروج منه". في حديث مطول خص به المجلة التي نشرت ملخص برنامجه الانتخابي قال موسى تواتي "أولويتي السياسية تكمن في الحوار الوطني دون اقصاء". و أخيرا خصصت المجلة صفحات أخرى للمترشحين علي فوزي رباعين و لويزة حنون مع نشر البرنامج الانتخابي و المشوار السياسي لكليهما.