أكد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بشمال فرنسا يوم الأحد في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية ل 17 أبريل على أهمية هذا الموعد الانتخابي الذي وصفوه ب "الحاسم" بالنسبة لمستقبل الجزائر. في تصريح للصحافة أوضح رئيس فدرالية الجمعيات المسلمة لشمال فرنسا عبد القادر عوسج أن "الجالية الجزائرية مجندة لضمان نجاح" هذه الانتخابات الرئاسية التي ستدوم إلى غاية يوم الخميس المقبل. و أضاف السيد عوسج أن "الجالية الوطنية المقيمة بشمال فرنسا واعية بأهمية هذا الموعد الانتخابي و مصرة على المشاركة فيه" مشيرا الى أن الفدرالية ساهمت في النشاط التحسيسي و التوعوي للجزائريين المقييمين بالمقاطعات الشمالية لبا دو كالي و لان و لا سوم لتحسيسهم بأهمية آداء واجبهم الانتخابي. و بدوره اعتبر منور عابد منشط الحركة الجمعوية للجالية الجزائرية المقيمة بمدينة ليل أن هذا الاقتراع كفيل بالمساهمة في تحسين وضعية البلد في شتى المجالات. و من جهته أشار عبد العزيز براهمي رئيس مكتب تصويت موبوج التي تعد 4.733 مسجلا و التي شهدت أهم اقبال لأفراد الجالية الجزائرية الى أن "اقبال الناخبين ما فتئ يتزايد منذ صبيحة اليوم و نتوقع مشاركة أهم خلال الأيام المقبلة". و تحصي الدائرة القنصلية لمدينة ليل اجمالا 70.869 ناخب من بينهم 55% رجال و 45% نساء. و يسهر حوالي 300 شخص يمثلون القنصلية العامة و جمعيات للجزائريين المقمين بفرنسا على تأطير هذه الانتخابات.