تتواصل عملية الانتخاب للجالية الوطنية بالخارج في أجواء هادئة وظروف حسنة، وتميز اليوم الثالث بتوافد متزايد للناخبين على مكاتب التصويت، وأبدى المغتربون الجزائريون تعلقهم بالوطن الأم واهتمام كبير بالموعد الانتخابي. ليل الفرنسية: الرئاسيات موعد حاسم لمستقبل الجزائر شدّد أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بشمال فرنسا على أهمية موعد انتخابات 17 أفريل ، واصفين إياه ب»الحاسم« بالنسبة لمستقبل الجزائر. وأوضح رئيس فدرالية الجمعيات المسلمة لشمال فرنسا عبد القادر عوسج في تصريح للصحافة أن »الجالية الجزائرية مجندة لضمان نجاح« هذه الانتخابات الرئاسية التي ستدوم إلى بعد غد ، مضيفا أن »الجالية الوطنية المقيمة بشمال فرنسا واعية بأهمية هذا الموعد الانتخابي و مصرة على المشاركة فيه«، مشيرا إلى أن الفدرالية ساهمت في النشاط التحسيسي و التوعوي للجزائريين المقيمين بالمقاطعات الشمالية لبا دو كالي و لان و لا سوم لتحسيسهم بأهمية أداء واجبهم الانتخابي. بلجيكا: وعي بأهمية الرئاسيات واصل الرعايا الجزائريون المقيمون ببلجيكا حسب وكالة الأنباء الجزائرية عملية الانتخاب بمركز الانتخاب ببروكسيل في ظروف حسنة و بتنظيم محكم من الجانب المادي و البشري واللوجيستي. و يقدر عدد المسجلين على القوائم الانتخابية لمقاطعة بروكسيل والمكاتب الخمسة التي تمت تهيئتها ب 17 ألف و635 ناخب منهم 31 ب635,17 في حين بلغ عدد أعضاء الجالية المقيمة 31 ألف. و أكد أحد أعضاء القنصلية الجزائريةببروكسيل أن »الأمور تجري على ما يرام لحد الساعة و أن الناخبين واعون بالأهمية السياسية لهذه الاستشارة الشعبية«، ويضم مركز الانتخاب ببروكسيل الذي نصب بمقر القنصلية العامة خمسة مكاتب بكل من شارلوروا و مونس و لييج وغاند و دوشي دو لوكسمبورغ.