أكد وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز أنه سيتم توفير جميع الشروط الكفيلة بضمان الشفافية و الحياد و الأمن من أجل إنجاح عملية الاقتراع لرئاسيات 17 أبريل. و قال بلعيز في حديث لوأج قبل يومين من الانتخابات الرئاسية، أنه سيتم توفير كل الشروط الكفيلة بضمان الشفافية والحياد و الأمن من أجل إنجاح عملية الاقتراع، مؤكدا على ضرورة أن "يكون الجزائريون واثقين من احترام خيارهم الشرعي و السيد". و دعا وزير الداخلية بالمناسبة الجزائريين إلى لعب دورهم "الكامل" بالمشاركة "بقوة و في هدوء و أمن" في هذه الانتخابات. و وصف بلعيز هذا الموعد الانتخابي ب"المنعرج الحاسم" في تاريخ الشعب الجزائري في "مسيرته نحو تحقيق آماله و مواصلة و استكمال بناء دولة ديمقراطية ودولة قانون يضمن جميع الحريات دولة تسير في طريق التقدم و في كنف السلم و الأمن والإستقرار". و ذكر نفس المتحدث أنه منذ استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية في 17 يناير الفارط "و الساحة السياسية و الاجتماعية الوطنية تعرف حركية كبيرة بحجم أهمية هذا الموعد". و قال في هذا السياق أن "هذه الحركية التي هي أمر طبيعي لا تعكس النضج السياسي لشعبنا و الأهمية التي يوليها للانتخابات فحسب بل تعكس كذلك مستواه في اكتساب الممارسة الديمقراطية". و أضاف قائلا "بغض النظر عن الاختلافات في الرؤى و البرامج يبقى حبنا للوطن و تمسكنا بالجمهورية و ثوابت الأمة في الحقيقة الرباط الذي يوحدنا و الذي يدعو كل واحد منا إلى احترام الآخر و أفكاره و كذا احترام الدستور و كذا القوانين و القواعد التي تضبط تعايشنا" و أشار بلعيز إلى أن الإدارة "تضم نساء و رجالا" و الذين لا يمكن لأحد التشكيك في التزامهم بخدمة المصالح العليا للأمة و كذا تطلعهم على غرار كل المواطنين إلى جزائر أفضل تسير نحو التقدم و الرقي".