سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''الجزائر أمام منعرج خطير وعلى الناخبين التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع'' قال إنّ غياب بعض الملاحظين الدوليين لن يؤثّر على سير العملية الانتخابية، بلعيز يؤكد
صرّح أوّل أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أنّ الجزائر ستكون في منعطف خطير يوم 17 أفريل موعد الانتخابات الرئاسية، محذّرا الشعب الجزائري وداعيا الناخبين إلى التوجّه بقوّة لصناديق الاقتراع قائلا »السلطة للشعب ويفوّضها لمن يشاء، مؤكّدا أنّه تمّ توفير كافّة الوسائل لإنجاح الانتخابات مع التزام الإدارة الحياد تجاه جميع المترشحين. قام وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز رفقة المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، والمدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري للوقوف على مدى الاستعدادات لإنجاح الاستحقاقات الإنتخابية وتفقّد عدّة مرافق، وقال الطيب بلعيز أنّ يتوجّب على الناخبين تحمّل مسؤوليتهم تجاه الوطن لتجنّب الانزلاقات، والتصويت بقوّة للمرشّح الذي يقنعهم، معتبرا أنّ الانتخابات الرئاسية منعرج خطير ينبغي الحذر منه، وأشار بلعيز إلى أنّه تمّ توفير كافة الوسائل وتجنيد الموارد البشرية كما ينبغي لخدمة المترشحين وتنظيم سير الحملة الإنتخابية، معلّقا بخصوص الملصقات العشوائية، أنّ القوانين واضحة في هذا المجال وسيتّم تطبيقها في حالة وجود تجاوزات. وذكر بلعيز أنّ الإدارة تلتزم الحياد كامل على قدم من المساواة صوب أيّ مترشّح، كاشفا أنّه تم توفير كل الإمكانيات حيث تم تجنيد460 ألف عون لتأطير 50 ألف مكتب تصويت و0170 مركز تصويت إضافة إلى تجنيد أعوان مصالح الحماية المدنية والأمن الوطني ضمانا للسير الحسن لهذه الاستحقاقات. كما أشاد الوزير بالمستوى الذي وصل إليه أداء الشرطة الجزائرية، من حيث الهياكل الموفرة والتكوين إضافة إلى التعامل مع المتهمين فيما يتعلق مثلا بإجراءات الحجز التحفظي والسماح للموقوف بالاتصال بأهله، وغيرها من الإجراءات التي اعتبرها الوزير ردّا كافيا على المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تتّهم الجزائر بانتهاك حقوق الإنسان، مؤكّدا أنّ قوانين حقوق الإنسان وقوانين الجمهورية تطبّق بصرامة، موضحا أنّ مصالح الأمن قطعت أشواطا كبيرة في تطوير أساليب العمل، إضافة إلى برمجة عدّة مشاريع لتحسين التغطية الأمنية مصرّحا بأنّه زبعدم وجود الأمن والاستقرار لا يمكننا تحقيق التنمية. وأضاف أنّ مصالح الشرطة مجنّدة لإنجاح العملية الانتخابية رغم بعض المتاعب، لكنّ هذه المرافقة تعّد مفخرة للشعب الجزائري وللشرطي الذي له حقوق مثله مثل المواطن، كما أفاد الطيب بلعيز بأنّ عددا فقط من الملاحظين الدوليين سيحضرون الانتخابات الرئاسية بنسبة أقل من الاستحقاقات المقبلة وهو لا يمثّل إشكالا بالنسبة له، إذ ستسير الأمور بصفة عادية وسيحضر حسبه ممثلون عن الاتحاد الإفريقي والمؤتمر الإسلامي.