أكد الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير الأزواد بلال أغ شريف يوم الاثنين بالجزائر العاصمة ان المشاورات المنعقدة بالجزائر تهدف الى الاعداد للمراحل التمهيدية للمفاوضات مع حكومة مالي. و أشار السيد أغ شريف في تصريح للصحافة عقب التوقيع على "إعلان الجزائر" من قبل ثلاث حركات من شمال مالي الى ان "المشاورات التي خضناها بالجزائر تهدف الى الاعداد للمراحل التمهيدية للمفاوضات مع حكومة مالي". و للتذكير وقعت كل من الحركة الوطنية لتحرير الأزاواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزاواد و الحركة العربية للأزاواد امس الاثنين بالجزائر على "إعلان الجزائر" الذي اكدت من خلاله مجددا ارادتها في العمل على " تعزيز دينامكية التهدئة الجارية" و مباشرة الحوار "الشامل" بين الماليين. و اعرب السيد أغ شريف عن امله في ان يشكل محتوى "إعلان الجزائر" ارضية "جد متينة" تسمح بوضع حد "لمعاناة" سكان شمال مالي. و اردف يقول انه يعلق "الكثير من الامال" على اللقاءات المقبلة المقررة بالجزائر التي من شانها ان تكون فرصة لحل الازمة في شمال مالي مشيرا الى ان تسوية هذه الازمة من شانه ضمان استتباب الامن و الاستقرار في منطقة الساحل. و اكد يقول ان "حل الازمة في شمال مالي تمثل احدى المراحل المؤدية الى تسوية مسالة اللااستقرار و المسائل الامنية في منطقة الساحل". و اشار الى ان "هدفنا هو تسهيل عملية استتباب السلم في شمال مالي و في مالي عامة حتى يتمكن شعب مالي من العيش في جو من السلم يضمن الحريات و الاستقرار و يشجع التنمية". و نوه السيد أغ شريف بدور الجزائر لاسيما جهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من اجل تسوية الازمة في مالي.