اعتبر حارس المنتخب الجزائري لكرة القدم, رايس مبولحي بأن اللقاء سيكون صعبا ,ضد بلجيكا, يوم الثلاثاء المقبل ببيلو أوريزونتي (سا 00ر47 بالتوقيت الجزائري) لحساب يوم الأول للمجموعة الثامنة لمونديال البرازيل 2014, متكهنا بأنه "سيكون مفتوحا". وصرح حارس المرمى الخضر للصحافة في المنطقة المخصصة للاستجوابات, بمقر اقامة الخضر بسوروكابا قبيل انطلاق الحصة التدريبية التي جرت على الساعة 00ر11 بالتوقيت المحلي, أي 00ر15 بالتوقيت الجزائري قائلا:" سيكون اللقاء مفتوحا و معقدا, علينا ان نكون جاهزين تكتيكيا, لأن المباراة حسب رأيي, ستلعب على تفاصيل دقيقة. أنتم تعلمون بأن أي هفوة في كرة القدم العالمية ستكلف غاليا. نحن نعلم أن قوة بلجيكا تكمن في وسط الميدان و الهجوم. الشيء المؤكد هو أننا سنعطي كل ما لدينا من اجل النجاح في اختبارنا الأول". و بالاضافة الى بلجيكا, توجد الجزائر التي تشارك للمرة الرابعة في تاريخها في المونديال, ضمن المجموعة الثامنة رفقة كوريا الجنوبية (22 يونيو ببورتو أليقري) و روسيا (يوم 26 يونيو بكوريتيبا). ويضيف حارس نادي سيسكا صوفيا البلغاري قائلا:" نحن بصدد التحضير جيدا للمونديال, وخاصة موعدنا الأول الذي يقترب بخطى حثيثة. لقد عملنا على كل الجوانب, ونحن شاعرون بأن المياريات الثلاثة ستكون صعبة للغاية. شعرنا يبقى الهدوء و التركيز". و عن المنافس الأول للمنتخب الجزائري في المونديال البرازيلي, يقول مبولحي الذي شارك في مونديال 2010 ما يلي:" المنتخب البلجيكي ليس بحاجة الى التعريف. انه مشكل من لاعبين ممتازين ينشطون ضمن أندية كبيرة في أوروبا. ستكون لنا كلمتنا ولن نتهاون ابدا". عن مشاركته الثانية في المونديال يوضح مبولحي قائلا:" هناك لاعبون كبار لم تسنح لهم فرصة المشاركة في المونديال بينما, لعبت شخصيا دورتين, لذا أنا فخور و سعيد بتمثيل بلادي في هذا العرس العالمي". وعن سؤال يتعلق باحتمال اقحامه أساسيا ضد بلجيكا, أجاب مبولحي الذي يعود آخر ظهور له في لقاء رسمي ضد بوركينا فاسو في شهر اكتوبر الماضي بواقادوقو قائلا: "لا أدري ان سأكون أساسيا أم لا. أعيد و أكرر منذ 4 سنوات بان المدرب هو الوحيد الذي يضبط التشكيلة الأساسية, و ان اللاعب الجالس على دكة الاحتياط مطالب بالوقوف وراء زميله, وهذا سر نجاح المجموعة" مضيفا بأنه "جاهز لكل الاحتمالات و تقبل قرارات المدرب الوطني كيفما كانت طبيعتها".