أحيى العاصميون يوم الإثنين عيد الفطر المبارك و قلوبهم مع إخوانهم في مدينة غزة الفلسطينية التب تتعرض لاعتداء اسرائيلي همجي. و أجمع شبان لدى خروجهم من المسجد بعد أداء صلاة العيد أن "فرحة العيد كانت ستكتمل لو توقفت الإعتداءات على الشعب الفلسطيني الأعزل كي يتمكن الفلسطينيون من تقاسم هذه اللحظات معنا". كما أعرب شبان آخرين عن تعاطفهم الكبير مع سكان غزة مؤكدين تضامنهم مع هؤلاء الفلسطينيين الذين حرموا من الإحتفال بهذا العيد.من جهته ذكر إمام الجامع الكبير بالعاصمة في خطبته بالمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الجريح" داعيا الأمة الإسلامية إلى توحيد الصفوف و المواقف. و إن كانت شوارع العاصمة شبه خالية في الساعات الأولى من نهار اليوم إلا أن الأطفال سرعان ما خرجوا خاصة بعد انتهاء صلاة العيد للإحتفال بهذه المناسبة على طريقتهم الخاصة. و لبس الأطفال أجمل ما لديهم من ثياب جعلوا من الشوارع لوحة فنية زينت بمختلف الألوان حيث راحوا يتهافتون على محلات بيع اللعب و الحلويات. و من خلال جولة في مختلف أحياء العاصمة من الحراش إلى حسين داي إلى ساحة الشهداء أو المدنية مرورا بساحة أول ماي يكتشف المار أن المحلات المفتوحة هي تلك المخصصة للعب الأطفال.و مع نهاية الفترة الصباحية بدأت محطات الحافلات و الترامواي و الميترو تعج بالعائلات التي تتأهب لزيارة الأهل و كذا المقابر للترحم على الموتى في هذا اليوم.