استنكر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، محمد راوراوة "بشدة" يوم الأحد رمي الأحجار التي تسببت في وفاة المهاجم الكامروني لشبيبة القبائل، ألبار إيبوسي، يوم السبت، واصفا إياه بالعمل "البشع" في بيان نشر على الموقع الرسمي للهيئة الاتحادية. وطالب السيد راوراوة "بتسليط عقوبات صارمة على المتسببين في هذا التصرف المشين،" متوجها بالنداء إلى مختلف الرابطات "بالتصدي لكل التجاوزات طبقا للقوانين السارية المفعول". وحث الرجل الأول في الفاف أيضا مختلف الرابطات "البقاء مجندة للتصدي الى مختلف أشكال العنف بالملاعب". من جهة أخرى، شجع محمد راوراوة على "عدم تضخيم مباريات كرة القدم مهما كانت أهميتها، هذه المهمة ليست فقط من اختصاص مسيري كرة القدم الوطنية بل أيضا الصحافة الرياضية". وحسب بيان الهيئة الكروية، يقدم رئيس الفاف، بهذه المناسبة الأليمة، باسم العائلة الكروية الجزائرية، تعازيه الخالصة لعائلة إيبوسي، "اللاعب المتألق الذي أعطى أفضل ما لديه فوق الميدان و الذي كان ينتظره مستقبل مشرق". اللاعب ألبار إيبوسي (24 سنة)، كان قد تلقى ضربة قاتلة بمقذوفة من المدرجات عقب هزيمة شبيبة القبائل أمام اتحاد الجزائر (1-2) لحساب الجولة الثانية للبطولة المحترفة الأولى لكرة القدم، مساء السبت بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وتم نقل اللاعب إيبوسي على جناح السرعة إلى مستشفى تيزي وزو حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.