أكد ممثل وفد التنسيقية بين الحركة العربية الأزوادية و الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لوحدة الأزواد سي محمد المولود رمضان يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن هدف التنسيقية هو السلام من خلال إيجاد حل سلمي للأزمة التي يعيشها شمال مالي. وصرح السيد سي محمد المولود للصحافة عقب جلسة عمل ضمت وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة وممثلي تنسيقية الحركات الثلاثة قبيل انطلاق المرحلة الثانية من الحوار المالي الشامل بأن هذه الحركات أتت إلى الجزائر "بنية حسنة" وهدفها هو "السلام". وبعد تقديم الشكر للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على الجهود المبذولة لتسوية الأزمة في مالي , أكد ممثل التنسيقية بأن الحركات الازوادية السالفة الذكر "ملتزمة بما قالته ووقعته في الجزائر منذ شهرين". وأشار في نفس السياق أن وجود التنسيقية اليوم يهدف الى "متابعة العمل لإيجاد حل سلمي للازمة التي تجمعنا مع الحكومة المالية ولنحترم تعهداتنا وها نحن اليوم ملتزمين بما قلناه لنجد ونتبنى كيفية لمسار السلام". وبعد أن أعرب عن تمنياته للجزائر "الوسيط الرسمي في المفاوضات" التوفيق هنأ ذات المسؤول الجزائر على تحرير الرهينتين الجزائريتين المختطفيتين شمال مالي. و قد توجت المرحلة الأولى للحوار الذي جرى من 17 إلى 24 يوليو بالجزائر العاصمة بالتوقيع على وثيقتين من طرف الحكومة المالية و ستة حركات سياسية عسكرية لشمال مالي تتعلقان "بخارطة الطريق الخاصة بالمفاوضات في إطار مسار الجزائر" و "إعلان وقف الإقتتال". بالإضافة إلى الحكومة المالية تتمثل الحركات الستة الموقعة على الوثيقتين في كل من الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة و الحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد (المنشقة).