شارك وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يوم الاثنين بنيويورك في اجتماع تنسيقي جمعه بوزراء الشؤون الخارجية للمغرب العربي من أجل تبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك المرتبطة بالاندماج المغاربي. كما تمحور الاجتماع حول أجندة الجمعية العامة للأمم المتحدة و كذا المسائل المتعلقة بالأمن الاقليمي و الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. و ركز السيد لعمامرة على "الرسالة القوية للتضامن مع ليبيا التي تجلت من خلال عقد الاجتماع بمقر البعثة الدائمة لليبيا لدى الأممالمتحدة مما يرمز إلى صمود دولة ليبيا أمام المحن". و بهذه المناسبة جدد وزراء خارجية المغرب العربي التأكيد على "ارادتهم في العمل من أجل تحقيق الاندماج المغاربي اعتمادا على منهجية موجهة لاضفاء المزيد من الشفافية و النجاعة على مسار الاندماج من خلال تقييم ال25 سنة من عمر اتحاد المغرب العربي منذ قمة زرالدة (شرق الجزائر العاصمة). و اعتبر الوزراء أن الوضع في ليبيا يشكل "محل انشغال كبير" بالنسبة للدول المغاربية مشيدين في نفس السياق بمبادرة الجزائر التي أطلقت مسار دول جوار ليبيا كمساهمة في جهود الاستقرار و الحوار الوطني. كما أكدوا مجددا على "سدادة الشراكة مع الاتحاد الأوروبي" و ركزوا على أهمية مسار تملك و نضج مشاريع تعاون ذات الاهتمام المشترك من خلال تعزيز قدرات اتحاد المغرب العربي و الدول المغاربية. بدوره أشاد وزير الدبلوماسية الليبي بجهود الجزائر الرامية إلى الإطلاق الفعلي لحوار ليبي شامل من أجل المصالحة الوطنية.