قدم المركز الجهوي لمكافحة السرطان بولاية باتنة منذ بداية هذه السنة وإلى غاية نهاية أكتوبرالأخير 14558 حصة علاج للمصابين بداء السرطان حسب ما صرح به يوم الثلاثاء لوأج مديرالمركزالسيد عيسى ماضوي. وأضاف نفس المسؤول بأن العلاج الكيميائي يأتي في المقدمة ب 9546 حصة ثم أمراض الدم ب 3472 حصة مذكرا بأن مصلحة العلاج بالأشعة التي أعطى الوزير الأول عبد المالك سلال يوم 3 يوليو الأخير إشارة انطلاق العلاج بالأشعة لأول مريض بها قد قدمت 1540 حصة علاج . أما الفحوصات التي قدمها هذا المركز الذي يشهد توافدا للمرضى من 24 ولاية من مختلف أنحاء الوطن وخاصة المجاورة و تلك الواقعة في الناحية الجنوبية الشرقية للبلاد فبلغت خلال نفس الفترة حسب ما أفاد به ذات المصدر 8344 فحصا منه 4814 فحصا خاصا بالمستشفى النهاري لمصلحة أمراض الدم التي فتحت أبوابها أمام المرضى في 23 فبراير الأخير و147 فحصا بالسكانير. ومن المتوقع أن يتعزز هذا المركز الذي فتح أبوابه أمام المرضى في مايو 2012 بفتح مصلحة للجراحة خاصة بمرضى السرطان والمخابر قبل نهاية السنة الجارية و ذلك بعد أن تعززت هذه المؤسسة بمختصين اثنين الأول في الجراحة والثاني في علم المخابر حسب ما علم من نفس المصدر. وأكد نفس المتحدث بأن إدارة المركز هي بصدد تحضير دفاتر الشروط لفتح المصلحتين اللتين ستشرعان فعليا في تقديم الخدمات للمرضى في بداية سنة 2015 بعد الحصول على التجهيزات الضرورية. ويرتقب خلال السنة المقبلة الانطلاق بمركز باتنة الجهوي لمكافحة السرطان في نقل وزرع النخاع الشوكي حسب ما أضاف السيد ماضوي مؤكدا بأن الندوة العلمية التي نشطها مؤخرا بالمركز البروفيسور جون بيار فانييه من المركز الإستشفائي الجامعي بروان (فرنسا) حول التجربة الفرنسية في زرع النخاع الشوكي توجت بوضع أرضية ستعرض على وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بغية عقد توأمة مع مركز مكافحة السرطان بهذه المدينة الفرنسية. ويتوفر المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة الذي يتسع ل 240 سرير على 3 مسرعات وجهازي سكانير بالإضافة إلى فندق صغير لإيواء مرافقي المرضى و الذي يستقبل يوميا حوالي 50 مريضا وفقا لنفس المسؤول. لكن يعرف المركز حاليا بعض النقص في الطاقم شبه الطبي مما دفع الإدارة إلى فتح 4 أقسام بالمركز لتكوين حوالي 80 عونا في هذا المجال حسب ما أشار إليه السيد ماضوي. يذكر بأن قطاع الصحة بولاية باتنة تعزز في السنوات الأخيرة بالعديد من المشاريع منها 4 مستشفيات جديدة بكل من رأس العيون وثنية العابد وتكوت وتوسعة مستشفى آريس ب 120 سرير ومصلحة للاستعجالات الطبية ب 40 سريرا ستستلم قبل نهاية السنة الجارية ليرتفع عدد الأسرة المتوقع استلامها خلال هذه الفترة إلى 830 سريرا جديدا حسب ما أفاد به من جهته مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية السيد إدريس خوجة الحاج.