أكد وزير الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، اليوم السبت أن قطاع الصحة بسعيدة سيتدعم مطلع سنة 2015 بتسجيل مشاريع هياكل صحية جديدة . و أوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد لقطاعه بالولاية أنه تقرر تسجيل مطلع شهر يناير 2015 مشروع مستشفى للأمومة و الطفولة بسعة 120 سرير لتخفيف الضغط الحاصل على العيادة المتخصصة "حمدان بختة" التي تسجل 10 آلاف حالة ولادة في كل سنة وكذا مشروع مستشفى بطاقة 60 سريرا ببلدية أولاد ابراهيم. كما سيتم تخصيص ميزانية لتجهيز المستشفيات الثلاث الجاري انجازها ببلديات يوب والحساسنة وسيدي بوبكر بالعتاد الطبي وكذا 150 مليون دج لترميم وإعادة تهيئة المستشفى القديم "أحمد مدغري". وقد عبر الوزير عن "ارتياحه" للوضع الصحي و التغطية الطبية بالولاية التي تتوفر على 107 طبيب مختص يسهرون على تقديم أفضل الخدمات للمرضى مشيرا في ذات الوقت إلى وجود "بعض النقائص" التي ستقوم الوزارة الوصية بإيجاد حلول لها. وشدد السيد بوضياف من جهة أخرى على بضرورة إدماج الشباب الذين يعملون في مختلف المؤسسات الصحية التابعة للقطاع في إطار عقود ما قبل التشغيل و منحهم الأولوية في التوظيف. وبخصوص طلب تجسيد مستشفى جامعي بالولاية قال الوزير أن " مهمة المستشفى الجامعي تكمن في تكوين الأطباء و البحث العلمي و تتطلب فتح كلية للطب و أساتذة أخصائيين و إدارات لتسيير ذلك و هي عناصر لا تتوفر اليوم حتى في أكبر الولايات التي نجد فيها مشاكل مثل الشلفالجلفة لغواط و بشار و ورقلة" . وقد عاين الوزير خلال زيارته للولاية ورشات انجاز مستشفيات جديدة بدوائر يوب و الحساسنة و سيدي بوبكر بطاقة استيعاب 60 سريرا لكل واحد حيث شدد على ضرورة استدراك التأخر وتسليمها في الآجال المحددة . كما اطلع على ورشة بناء مستشفى 60 سرير ببلدية سيدي بوبكر وعيادة للولاية ببلدية عين الحجر و أشرف على تسمية العيادة المتعددة الخدمات بنفس البلدية باسم الشهيد ويس لخضر. والى جانب ذلك دشن مركز الوسيط لمعالجة حالات الإدمان بحي "الزيتون" بسعيدة الذي يشرف عليه أطباء مختصون لمتابعة جميع حالات الإدمان. و قد ترأس الوزير جلسة عمل جمعته بمقر الولاية برؤساء البلديات و الدوائر ومدراء المؤسسات الاستشفائية و المنتخبين و المجتمع المدني أكد خلالها على تحسين الأداء بالقطاع الصحي بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطن.