ترقية 3 دوائر وبلدية إلى مقاطعات إدارية    سلطة ضبط السمعي البصري تنبه قناة"الحياة"للتقيد بالقانون    جسدوا الضمير الحي الملتزم بالقضايا العادلة عبر العالم    العملة الصعبة في السوق السوداء تشهد انهيارا    عودة الأمطار والثلوج مع تسجيل درجات حرارة منخفضة    هل الشعر ديوان العرب..؟!    سبر الآراء وأج "براهيم دحماني"/ أحسن رياضي لفة الآمال-2024: "هذه الجائزة تمثل حافزا كبيرا لي كشاب واعد"    رغبة في تعزيز الشراكة على جميع الأصعدة    رسالة تحذير من الخارجية الليبية لنظيرتها المغربية    جمعية أصدقاء الثورة الجزائرية تحذر من الحروب بالوكالة وتدعو إلى الحوار لحل النزاعات    الإحصاء لتلبية الطلب وضمان الأمن الغذائي    وحدة جديدة لإنتاج مليون لتر حليب يوميا قبل رمضان    مهزلة تحكيمية جديدة في مباراة "السياسي" ومقرة    "الفاف" توقف الحكم بوكواسة وتفتح تحقيقا    عمورة: سعيد مع فولفسبورغ وأتطلع لتقديم الأفضل    الفساد يصل إلى مستويات خطيرة ويهدد استقرار البلاد    دراسة وضعية مواقع الرسو والصيد بسيدي سالم وعين بربر    عمورة ثاني أعلى لاعب قيمة تسويقية في المنتخب الجزائري    محمود الأطرش.. مناضل من طينة الكبار    ضبط صفيحتين من المخدرات    توقيف سارقي وحدتي تكييف هوائي    حجز 319 قرص مهلوس    قوافل طبية تضامنية نحو المناطق النائية بولايات جنوب البلاد    السيد بوغالي يترأس أشغال الدورة ال36 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة    تلمسان عاصمة موسيقى الحوزي    مرآة جيل ممزَّق بين الأحلام والواقع    "صرخة الأسود".. تحية لأصدقاء الثورة الجزائرية    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    77 ألف جرعة لتدارك تلقيح التلاميذ    مجلس الوزراء: المصادقة على القانون الأساسي لقطاع الصحة لفائدة السلك الطبي وشبه الطبي    سوناطراك: تسجيل 30 براءة اختراع و40 مشروع بحث وتطوير    اجتماع مجلس الوزراء: المصادقة على مشروعي القانونين الأساسيين لقطاعي التربية والصحة    انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان.. 28 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة    يبث خلال شهر رمضان المقبل.. انطلاق تصوير المسلسل الدرامي التلفزيوني "إيلان نتمدورث"    150 فنانا بالطبعة ال 13 لمهرجان موسيقى الحوزي    القطب التكنولوجي العلمي بسيدي عبد الله : دورة تكوينية لفائدة مسؤولي الأرشيف في الجامعات    الذكرى الرابعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني: احتجاجات عارمة بمختلف مدن المغرب تنديدا بالتحالف الخياني للمخزن    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام    دعاء : أدعية للهداية من القرآن والسنة    باتنة : تسليم مرتقب ل 29 سيارة إسعاف مجهزة    المرحلة الثانية تنطلق في جانفي 2025 : تنصيب اللجنة الوطنية لإحصاء المنتوج الجزائري    رئيس الجمهورية يستقبل وزير العلاقات الخارجية الكاميروني    ثلوج مرتقبة على مرتفعات وسط وشرق البلاد بداية من يوم الاثنين    إطلاق قوافل طبية للحماية المدنية لفائدة سكان المناطق النائية بولايات الجنوب    الناشطان السويديان المتضامنان مع القضية الصحراوية يحطان الرحال بتندوف    شباب بلوزداد يطمح إلى مفاجأة الأهلي المصري    هذه توجيهات وزير المالية..    مرّاد يلتقي النوري    الجزائر تدعو لاحترام وحدة أراضي سوريا    اتفاقية بين الجوية الجزائرية و الطاسيلي    إنفانتينو يعزي في وفاة خالف    مولودية الجزائر واتحاد خنشلة يتعثّران    تدفق كبير على الوكالات لحجز رحلات العمرة    الزي التقليدي للشرق الجزائري في الواجهة    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    إعداد ورقة طريق للتعاون والشراكة بين قطاعي الإنتاج الصيدلاني والتعليم العالي والبحث العلمي    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنحية 1500 عضو في الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات بتونس في إطار إجراءات تعزيز الشفافية (رئيس الهيئة)

أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في تونس شفيق صرصار يوم السبت أنه تمت تنحية 1500 عضو تابع للهيئة في إطار جملة الإجراءات الرامية إلى تعزيز الشفافية خلال الإنتخابات الرئاسية.
وقال صرصار خلال ندوة صحفية أجراها بالمركز الإعلامي بتونس العاصمة عشية يوم الإقتراع أن الهيئة التي يشرف عليها واجهت العديد من العقبات و المشاكل طيلة فترة ماقبل 23 نوفمبر (يوم الإقتراع) مؤكدا انه تم إلى حد كبير تجاوز العديد من الصعوبات التي عرفتها التشريعيات الفارطة.
وبهذا الخصوص أكد صرصار أنه تمت تنحية 1500 عامل بالهيئة من بين رئيس مكتب و عضو مكتب وذلك لأسباب مختلفة تتعلق في مجملها "بالإخلال بالنظام الإنتخابي ونقص في الكفاءة أو شبهة في الحياد "مشيرا إلى أنه "تم خلال التشريعيات تسجيل بعض ملامح الإنحياز لحساب بعض القوائم" .
وأوضح ذات المسؤول ان هذه الإجراءات تأتى في إطار الإجراءات الرامية إلى تعزيز الشفافية خلال هذه الإنتخابات الرئاسية التي تجرى تحت مراقبة 27 ألف ملاحظ أجنبي و 65 ألف ممثل للمترشحين.
وعلى سبيل المثال لا الحصر أوضح صرصار أنه من بين هذه المشاكل وجود 3 آلاف و 200 مرأة ريفية بتونس لا تملك بطاقة تعريف وطنية مشيرا إلى ان هذا الرقم كبير كونه يمثل حوالي عشر عدد المسجلين في القوائم الإنتخابية و ان الهيئة عملت كل ما بوسعها لتمكين هؤلاء المواطنات من المشاركة في الإنتخابات الرئاسية.
وبشأن الإحتجاجات التي قام بها أفراد من الجالية ممن لم يجدوا أسمائهم في قوائم الناخبين خاصة في فرنسا و إيطاليا أوضح المسؤول التونسي أن المشكل يكمن في تغيير أماكن الإقامة من بلد لآخر بالنسبة لبعض التونسيين المقيمين في أوربا كما أن بعض المحتجين ليس لديهم بطاقة تعريف وطنية ولم يسجلوا أنفسهم في القوائم الإنتخابية إضافة إلى بعض مشاكل إدارية أخرى .
غير أنه أكد أن الهيئة عملت كل ما بوسعها لتسوية أوضاع أكبر عدد ممكن من الجالية التونسية بالخارج مشيرا إلى أن هذه الإحتجاجات تقلصت بشكل كبير مقارنة مع الإنتخابات التشريعية.
وتجري عملية الاقتراع خارج تونس في 43 دولة حيث إنطلقت يوم الجمعة بمدينة كانبيرا بأستراليا على أن تنتهي يوم الاثنين 24 نوفمبر بسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية ويشارك في هذه انتخابات 389 ألف و 240 ناخب بالخارج موزعين على 399 مكتب اقتراع.
وعن سؤال حول كيفية التعامل مع التجاوزات الحاصلة أثناء عمليات الإشهار السياسي عبر شبكات التواصل الإجتماعي أوضح صرصار أنه ليس من صلاحيات الهيئة المستقلة العليا للإنتخابات التدخل في فضاء شبكات التواصل الإجتماعي "لأن هذه الشبكات لا يمكن مراقبتها إلا من خلال إجراءات مشددة سيكون لها إنعكاس سلبي على مجال الحريات في تونس".
وخلال إستعراضه لآخر قرارات الهيئة أوضح السيد صرصار انه تم إصدار مذكرة تتعلق باستعمال المترشح لموارد حزبه حيث أتاحت الهيئة للمترشح في الانتخابات الرئاسية استعمال مقرات وموارد الحزب المترشح باسمه وكذلك الإشهار في صحفه الحزبية شريطة أن يكون ذلك بمقابل مالي عادل ومعقول يصرف من موارد الحملة للمترشح المعني.
أما المذكرة الثانية فتتعلق بالتمويل الأجنبي" ونظرا إلى أن التمويل الأجنبي ممنوع فإن الهيئة قد أكدت أن تمويل أنشطة الحملة بالخارج لا يكون إلا عبر تحويلات تصرف من الاعتمادات المخصصة للحملة ويتم تحويلها وفق الإجراءات الجاري بها العمل". وتتعلق المذكرة الثالثة بضوابط التواصل مع وسائل الاعلام الأجنبية، حيث أن "الهيئة ارتأت بعد التنسيق مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن المراد بمنع استعمال وسائل الاعلام الأجنبية للقيام بحملة هو السعي إلى الإدراج الاشهاري أو إجراء حوار" مشيرا إلى ان الهيئتان تعتبران أنه "يمكن الادلاء بتصريحات بشكل عرضي أو غير متكرر بشرط أن لا يفضي ذلك إلى دعاية مقنعة".
وحول آجال الإعلان عن النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية قال صرصار أن القانون الإنتخابي يمنح مهلة ثلاثة أيام بداية من غلق آخر مكتب اقتراع للإعلان عن النتائج الأولية ولكن الهيئة ستسعى لاختصار هذا الأجل إلى يومين.
وتتولي الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في تونس القيام بجميع الأنشطة المرتبطة بتنظيم الإنتخابات و الإستفتاءات و إدارتها و الإشراف عليها بموجب القانون الإنتخابي وتتكون من مجلس له سلطة تقريرية و جهاز تنفيذي يتكون من ثلاث وحدات فرعية هي وحدة مراقبة أنشطة الحملة الإنتخابية ووحدة مراقبة تمويل الحملة ووحدة تعنى برصد وسائل الإعلام المكتوبة و الإلكترونية.
وبإمكان الهيئة إلغاء نتائج الإنتخابات الأولية في حالة حدوث خروقات جوهرية لقانون الإنتخابات وذلك بناءا على قرار مجلس الذي يرأسه السيد شفيق صرصار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.