أقيمت السبت بالجزائرالعاصمة وقفة فنية تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني -الموافق ل 29 نوفمبرمن كل عام- تميزت بتنظيم معرض لوحات تشكيلية إلى جانب إلقاءات شعرية حول النضال الفلسطيني. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت عام 2014 "عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني". وعرفت هذه الوقفة الرمزية -التي حضرها السفيرالفلسطينيبالجزائر لؤي عيسى ورئيسة الهلال الأحمرالجزائري سعيدة بن حبيلس وممثل عن زيرالخارجية- عرض 20 لوحة زيتية بين قديمة وجديدة عبربعضها عن الحياة اليومية للجزائريين بينما رمزت أخرى للنضال الفلسطيني وتضامن الشعب لجزائري معه. كما تم إلقاء بعض الأشعارالممجدة للكفاح الفلسطيني تلتها الشاعرة الجزائرية فوزية لرادي وأخرى لشاعرفلسطيني شاب أمتع الحضورببعض قصائد محمود درويش الشهيرة على غرار "أيها المارون" و"على هذه الأرض ما يستحق الحياة". وأعرب السفيرالفلسطيني في كلمة له عن "سعادته الكبيرة" بحضورهذه الوقفة التضامنية متأسفا في نفس الوقت لكون القضية الفلسطينية لا تزال "ضحية تجاذبات المصالح الدولية" ومنددا أيضا ب"الصمت العربي" إزاء ما يحصل حاليا في فلسطين وخصوصا في مدينة القدس التي تتعرض للتهويد والتعديات على المسجد الأقصى. وتم تنظيم هذه الوقفة -التي حضرها عدد قليل من الفنانين- بمبادرة من جمعية "مشعل الشهيد" وتحت إشراف بلدية الجزائرالوسطى ومساعدة كل من مكتب هيئة الأممالمتحدةبالجزائر ومؤسسة الهلال الأحمرالجزائري. وتصادف هذه الوقفة أيضا مرور26 عاما عن قيام الدولة الفلسطينية المعلن عنها بالجزائرفي 15 نوفمبر1988 من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية المنطوية ضمن منظمة التحريرالفلسطينية. ومنذ ذلك التاريخ اعترفت حوالي 130 دولة في العالم بدولة فلسطين قبل تصبح السويد أول دولة عضوفي الإتحاد الأوروبي تعترف بها رسميا في أكتوبرالماضي. وكانت فلسطين قد فازت بعضوية كاملة في هيئة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في 2011 كما حصلت على صفة عضوملاحظ بهيئة الأممالمتحدة في 2012.