لن يكون للتقلبات الجوية السائدة بقسنطينة منذ عدة أيام "أي تأثير سلبي" على الجدول الزمني الذي تم ضبطه من أجل استلام بعض المشاريع قبل افتتاح تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" حسب ما أكده اليوم الثلاثاء الوالي السيد حسين واضح. و أضاف رئيس الجهاز التنفيذي المحلي الذي قام بزيارته التفقدية الأسبوعية للورشات المفتوحة في إطار هذه التظاهرة الثقافية بأنه "حتى و إن استمرت الظروف المناخية غير الملائمة فإنها لن تغير شيئا من الالتزامات المتخذة من طرف الإدارة المحلية فيما يتعلق باستلام "6 منشآت ثقافية على الأقل قبل أبريل 2015 و هو تاريخ الافتتاح الرسمي لهذا الحدث". و سيتم اتخاذ عدة تدابير من أجل استدراك التأخر المسجل في بعض الورشات التي من المزمع استلامها قبل أبريل 2015 حسب ما أشار إليه الوالي موضحا بأن ذريعة التقلبات الجوية المطروحة من طرف بعض المؤسسات "المتقاعسة" ليست حجة تؤخذ بعين الاعتبار حيث توجد في الوقت الحالي عدة وسائل من أجل معالجة هذا النوع من الظروف. ولن تتردد الإدارة العمومية في توجيه نداء في حالة الضرورة لليد العاملة الأجنبية من أجل تشريف جميع التزاماتها حسب ما حذر به ذات المسؤول. و بعد أن دعا المسؤولين المعنيين إلى "تدارك الأمور بسرعة" انتقد السيد واضح "اللامبالاة" الملاحظة على مستوى بعض الورشات على غرار ترميم قصر الثقافة مالك حداد و أشغال تهيئة الجزء الشرقي من ساحة 1 نوفمبر (لابريش سابقا) بحجة تقلبات الطقس. و بعد أن أبدى رضاه عن المعدل الإجمالي لتقدم المشاريع المدرجة في إطار هذه التظاهرة الثقافية ذكر الوالي بالتسهيلات المتعددة المضمونة من طرف الحكومة من أجل السماح بالنجاح التام لهذا الحدث الذي يعد استراتيجيا من أجل مستقبل قسنطينة التي "تعد إحدى أقدم مدن العالم". و من المزمع استلام كل من قاعة العروض ب3 آلاف مقعد في طور الاستكمال بحي زواغي سليمان و قصري الثقافة مالك حداد و محمد العيد آل خليفة و مبنى "المدرسة" و مسرح قسنطينة الجهوي الذي يخضع لأشغال إعادة التأهيل حسب ما أكده الوالي مشيرا إلى استلام "عما قريب" فندق ماريوت و كذا أشغال إعادة تأهيل نزل بانوراميك. و بشان جناح المعارض بحي زواغي سليمان الذي تسجل أشغاله "تأخرا كبيرا" لم يستبعد الوالي فسخ عقد الصفقة مع مؤسسة الإنجاز بعد أن أعطيت لها عديد الفرص لكن دون جدوى. و خلال جولته التفقدية الأسبوعية عاين السيد واضح على الخصوص مشاريع إنجاز نصب خاص بالذكرى ال50 للاستقلال يقع بالقرب من مطار محمد بوضياف و أشغال إعادة تأهيل ساحة مسجد الأمير عبد القادر و كذا ورشة إنجاز المكتبة الحضرية بباب القنطرة.