ستستكمل أشغال إعادة تأهيل المنشآت الثقافية المتواجدة بوسط مدينة قسنطينة "قبل إطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية المزمعة في أبريل 2015" حسب ما علم اليوم الثلاثاء من والي قسنطينة حسين واضح. وأضاف واضح في أعقاب زيارة تفقد للورشات التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لهذا الحدث بأن أشغال إعادة تأهيل قصر الثقافة مالك حداد و المقر القديم للولاية و دار الثقافة محمد العيد آل خليفة و محلات "مونوبري" سابقا و "المدرسة" "ستستلم قبل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية". كما تحدث رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية عن استلام مشاريع إنجاز قاعة للعروض و جناح للمعارض قيد الإنجاز بحي زواغي سليمان إضافة إلى المكتبة الحضرية و متحف الفن و التاريخ بحي باب القنطرة "قبل هذا التاريخ أي قبل أبريل 2015". وبعد أن أكد بأن الأشغال بلغت معدلا "كبيرا" أضاف ذات المسؤول بأن عدة مشاريع أخرى لإنجاز أو إعادة تأهيل منشآت ثقافية ستستلم "خلال سنة 2014". وبعد أن كشف عن بعض العراقيل ذات الصلة على وجه الخصوص بإخلاء بعض الأماكن التي ستخضع لعمليات إعادة التأهيل مثل الجمعيات التي تنشط داخل "المدرسة" أمر الوالي "بإخلاء هذه الأماكن قبل نهاية شهر أبريل الجاري لتمكين المؤسسات المعنية من القيام بورشاتها في أحسن الظروف". كما توجه واضح بمعية ممثلة وزارة الثقافة إلى ورشة إعادة تأهيل شارع زيغود يوسف حيث شدد على ضرورة استلام الأشغال في الآجال المتفق عليها و التي تم تحديدها ب4 أشهر.