جدد الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة التأكيد على أن عملية التنقيب في مجال الغاز الصخري تهدف إلى معرفة إمكانيات الجزائر فيما يخص الطاقات غير التقليدية التي تتوفر عليها. و في تصريح للصحافة على هامش إختتام الدورة الخريفية لمجلس الأمة، قال السيد سلال "لقد تكلمنا و وضحنا مرارا و تكرارا --خاصة بعد الاجتماع المصغر الأخير-- أن شركة سوناطراك تعكف حاليا على الدراسة لمعرفة إمكانيات الجزائر فيما يتعلق بطاقاتها غير التقليدية"، مشيرا إلى أن التقديرات التي أفضت إليها بعض الدراسات تشير إلى أنها تتوفر على امكانيات "كبيرة جدا" في هذا المجال. و أردف موضحا بأن عملية التنقيب التي قامت بها سوناطراك بمنطقة آهنت (270 كلم عن عين صالح بولاية تمنراست) كانت "أولية" و"سيتبعها تنقيب ثان سيشرع فيه قريبا"، مؤكدا في ذات الصدد بأن "العملية ستتوقف بعدها للمرور إلى مرحلة الدراسة التي ستدوم بدورها نحو أربع سنوات". وحرص الوزير الأول على التوضيح بأنه "سيتم مع آفاق 2020 دراسة إمكانية إستغلال الغاز الصخري من عدمه تبعا للتطورات التكنولوجية حينها". و شدد السيد سلال على ضرورة قيام الحكومة بعمل إستشرافي في هذا المجال "خدمة للأجيال المقبلة"، مطمئنا بأن عملية التنقيب الحالية "لا تمثل أي خطر على البيئة أو الصحة" حيث "إتخذت كل التدابير اللازمة" لضمان معايير السلامة كما قال.