ستشارك الجزائر بفعالية في تظاهرة " 2015 السنة الدولية للضوء وتكنولوجيات الضوء" التي أقرتها الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة، وذلك من خلال عدة نشاطات ستشرف عليها شبكة ميكرو ونانو لتكنولوجيات الضوئيات 'نور 21" التابعة للمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الجزائر. وذكر البروفيسور عز الدين بودريوة منسق هذه الشبكة المعروفة باسم "نور21" وهو أستاذ بجامعة باريس 13 بفرنسا خلال انطلاق اليوم السبت فعاليات المدرسة الموضوعاتية الثانية حول المواد البصرية والضوئية بجامعة قالمة أنه تم إعداد عدة نشاطات هامة في إطار هذه السنة التي ستشرف عليها منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم بغية تعريف المجتمع الدولي برهان العالم في القرن 21 وهو تكنولوجيات الضوء. وسيتم تنظيم حفل كبير بالجزائر العاصمة خلال شهر أبريل القادم للإعلان الرسمي عن انطلاق تظاهرة " 2015 السنة الدولية للضوء وتكنولوجيات الضوء" و كذا قافلة وطنية للضوئيات ستتضمن محاضرات وعروض مختلفة بعدة جامعات و ثانويات عبر الوطن. وأضاف السيد بودريوة أن المشاركة في الاحتفال ستكون أيضا بتنظيم الندوة الدولية الأولى " الضوء و الفوتونات بالجزائر" والتي ستشرف عليها الجمعية الجزائرية للضوئيات والفوتونات .وستركز على إبراز المساهمات العلمية الكبيرة التي قدمها العلماء العرب والمسلمون في هذا المجال وعلى رأسهم العالم ابن الهيثم. ويأتي تنظيم المدرسة الموضوعاتية الثانية حول المواد البصرية والضوئية بقالمة بعد المدرسة الأولى التي احتضنتها وهران في الفترة الممتدة بين 28 مارس و2 أبريل 2010 والتي خصصت لموضوع مصادر الضوء. ويشارك في هذه المدرسة الموضوعاتية بقالمة 70 باحثا في مجال الضوئيات والبصريات من مختلف الجامعات الوطنية تحت إشراف خبراء من داخل و خارج الوطن. وتهدف التظاهرة بالدرجة الأولى إلى تعريف الباحثين الشباب بالأهمية المتزايدة التي تكتسيها الضوئيات في المجالات الصناعية والإلكترونية والطبية. وسيتم على مدار أيام التظاهرة التي تستمر الى غاية 12 سبتمبر تقديم عدة محاضرات من طرف أساتذة وخبراء من الوطن ومن جامعات فرنسية وأمريكية وتونسية .ويشتغل المشاركون في ورشات عمل تطبيقي.