أعلن وزير الصناعة والمناجم السيد عبد السلام بوشوارب يوم الثلاثاء بسيدي بلعباس عن جملة من التدابير التي يعكف قطاعه على تجسيدها لدعم القاعدة الصناعية الموجهة للإستغلال الفلاحي. وذكر السيد بوشوارب في تصريح للصحافة على هامش زيارته لمصنع انجاز آلات الحصاد الذي ينشط في إطار الشراكة ما بين مجمع جزائري ونظيره الفنلندي أن "الدولة عازمة على وضع عدة تدابير لدعم القاعدة الصناعية الموجهة للاستغلال الفلاحي لاسيما من جانب تطوير نسبة الإدماج الوطني في الصناعة الخاصة بهذا الميدان". وفي هذا الصدد ذكر الوزير أن مصنع آلات الحصاد والدرس "سي أم أ -سامبو" بسيدي بلعباس الذي يحظى بالدعم اللازم من أجل ترقية نشاطه الإنتاجي من الجانبين الكمي والنوعي سيشهد ارتفاع نسبة الإدماج الوطني في عملية انجاز هذه الآلات بنحو 63 بالمائة مع نهاية 2015. "كما ستفوق هذه النسبة حدود 80 بالمائة بعد دخول مشروع مصنع قسنطينة المخصص لانجاز المحركات حيز الخدمة" يضيف السيد بوشوارب. كما أعلن الوزير عن إطلاق قريبا مشروع انجاز مصنع مخصص لمختلف العتاد الفلاحي في إطار الشراكة مع متعامل أوروبي متخصص في المجال. ووعد أيضا بتقوية قدرات وامكانيات هذه القاعدة الصناعية من خلال تشجيع مؤسساتها من ناحية التكوين والبحث والتطوير التكنولوجي. يذكر أن مؤسسة صناعة آلات الحصاد والدرس قد بلغت منذ 2014 انتاج طاقتها القصوى بنحو 1.000 آلة سنويا وهو العتاد الموجه في اطار مخطط لتجديد حظيرة العتاد الفلاحي لفائدة الفلاحين ضمن عملية تضمن فيها الدولة جانبا من الدعم والتمويل. وكان السيد بوشوارب قد تفقد مصنع تابع للقطاع الخاص والمختص في انجاز الجرارات وعتاد السقي قبل أن يعاين عدة مؤسسات ووحدات صناعية تابعة للقطاعين العمومي والخاص.