يتقاضى 14 لاعبا ينتمون إلى الرابطة الأولى الجزائرية لكرة القدم راتبا شهريا يفوق 2 مليون دينار، في حين يتحصل 83 لاعبا على رواتب تتراوح ما بين 2ر1 و 9ر1 مليون دينار، حسب ما كشفته الرابطة الوطنية المحترفة، خلال جمعيتها العامة العادية التي انعقدت أمس الأربعاء بالجزائر. هذه الرواتب التي وصفت ب"الضخمة"، تعتبر واحدة من الأسباب التي تهدد مستقبل الأندية المحترفة، وهو ما دفع بنائب رئيس الرابطة الوطنية المحترفة، فوزي غليل لتقديم النصح لأعضاء الجمعية العامة بضرورة مراجعة سياستهم في هذا المجال. وتشير الأرقام التي كشفتها الرابطة أن 59 لاعبا يتقاضون رواتب تتراوح ما بين 0 الى 399.999 دينار و 33 لاعبا يتحصلون على أجور تتراوح ما بين 400.000 دينار الى 599.999 دينار و 48 لاعبا ما بين 600.000 دج الى 999.999 دج و 56 لاعبا ما بين 1.000.000 دج الى 1.999.999 دج. تجدر الإشارة إلى أن فئة اللاعبين الأحسن أجرا يبلغ معدل وقت لعبها 3،66 بالمائة، في حين تبقى الفئة التي تتقاضى ما بين 800.000 دج إلى 999.999 دج هي الأكثر مشاركة في المقابلات بمعدل توقيت يبلغ 23،57 بالمائة. وفي بطولة الرابطة الثانية، يتقاضى اللاعبون الأحسن أجرا، وعددهم عشرة، ما بين 1،2 مليون إلى 1،9 مليون دج. في حين يتقاضى الأغلبية (185 لاعبا) رواتب تتراوح ما بين 0 و 399.999 دج. وحاولت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) سن قانون جديد لتسقيف الأجور، حيث اقترحت مبلغ 800.000 دج الى 1.200.000 دج كأقصى حد ممكن ان يتقاضاه اللاعبون الدوليون، غير أن مشروعها الذي كان من المقرر ان يدخل حيز التطبيق الصائفة الماضية ذهب في مهب الريح، لأن رؤساء الأندية لم تلتزم بذلك، مثلما أكدته "الفاف".